الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيرة إيمانويل ماكرون

 وصفت الاحتفالات الأخيرة في باريس، الجمعة، والتي استمرت 30 ثانية، بأنها "الأكثر غرابة" بين زعيمي العالم، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكشفت خبيرة لغة الجسد باتي وود أنّ ماكرون كان له اليد العليا في ريفوار، وذلك في ختام زيارة ترامب إلى فرنسا.

 

ووصفت باتي وود ، احتفالية ترامب مع سيدة فرنسا الأولى المحزنة يوم الخميس بأنها "عنيفة وخشنة"، مضيفة "إنّه أمر لا يصدق، مختلف وغريب جدًا، وهي التحية بين اثنين من قادة العالم"، وتابعت بأنّ "كان هناك شيء في طول وقت المصافحة بين الرئيسين، وأعتقد أن المصافحة استمرت 30 ثانية، كان ذلك يبدو أن هناك صراعا على السلطة".

 

وتعتقد وود أنّ يد ترامب اليمنى، كانت العليا من البداية، وحاول السيطرة للحفاظ على أنه لا يزال يمتلك السلطة مع ماكرون عندما عقد يده إلى أسفل، هذا المصافحة غيرت وضع ترامب على الفور، "جعلت ترامب خاضعا وقليل المكانة أمامه، لكن ماكرون لن يتنازل أبدا وكان قد اتخذ قرارًا مبكرًا بعدم السماح لترامب بالفوز في المصافحة"، وقد تصافح الزعيمان عندما غادر ترامب عرضًا عسكريًا خلال احتفال يوم الباستيل، واستمرا في ربط اليدين بحرج أثناء السير، وعلى طول مسار العرض شدّ الرئيسان يديهما ذهابا وإيابا في حركة شبه حركات المصارعة.

 

وأفادت ووود، بأن "الزعيمين أظهرا في الماضي بأنهم عادة ما يتصافحون بشد أيادي بعضهم البعض بشدة، فترامب يحب المصافحة بهذه الطريقة القوية وكذلك فعل ماكرون ثم تصافح ترامب مع زوجة ماكرون، بريجيت، حيث استمر بشكل غريب في مصافحة الرئيس الفرنسي"، وأضافت أنّ "سلوك ترامب كان جزءا من صراع السلطة حتى مع زوجة الرئيس برجيت فكان يصافحها بشدة وذلك لغرض استعادة سلطته وهيبته أمامهم وإن تصرفات ترامب تعني أنه كان يحاول القول لمكارون "أنا أتحكم في امرأتك  لقد كان غريبا، و تفاعل بأسلوب غريب"".

 

وتبع ذلك احتضان حرج بين السيدة الفرنسية الأولى وترامب، كما رحبت هي وزوجها به وميلانيا إلى باريس يوم الخميس وقد قبّل ترامب برجيت على الطريقة الفرنسية، وبعد ذلك كانت تلك المصافحة العنيفة ومن الجدير بالذكر أن ترامب وماكرون لديهم تاريخ من معارك المصافحة وفي قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل في أيار / مايو، تصافح زعيما العالم لفترة طويلة حتى ابيضت يديهما من قلة وصول الدم إليها، وقال ماكرون في وقت لاحق إن المصافحة هي لحظة "لإظهار الشخص بأنه ليس لديه أي ميول عنيفة".