الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

أفادت مصادر أمريكية بأن اتصال هاتفي أجري بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، تزامنًا مع الإعداد لجولة مفاوضات حاسمة في الدوحة خلال وقت لاحق اليوم الخميس.

وفي واشنطن، يتابع البيت الأبيض الوضع عن كثب، مما يؤكد الأهمية القصوى التي توليها الأطراف الدولية لهذه الأزمة، وتأتي هذه التحركات وسط تصاعد الضغوط لإنهاء الصراع وإيجاد حل للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وبحسب تصريحات المصادر المطلعة لموقع "أكسيوس"، تناول اتصال ترامب ونتنياهو، أمس الأربعاء، قضية المحتجزين الإسرائيليين في غزة، واتفاق وقف إطلاق النار المحتمل.

وأشار أحد المصادر إلى أن الهدف من اتصال ترامب كان تشجيع نتنياهو على قبول الصفقة المطروحة، مع التأكيد على عدم معرفته بالتفاصيل الدقيقة لما دار في المكالمة.

ومن جهته، لم ينفِ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي المكالمة، بينما رفضت حملة ترامب التعليق على الأمر، بحسب "أكسيوس".

ويأتي هذا الاتصال في أعقاب تصريحات سابقة لترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الشهر الماضي، أكد فيها ضرورة إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن وإعادة المحتجزين.

وخلال لقائه نتنياهو في منتجع مار-إيه-لاجو، بعد يوم واحد من تلك المقابلة، وصف ترامب الوضع المتعلق بالمحتجزين بأنه "صعب للغاية"، مؤكدًا على ضرورة إعادتهم على الفور.

على جانب آخر، كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس تلقيا إحاطة من فريق الأمن القومي حول "التطورات في الشرق الأوسط".

وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، استعرضت الإحاطة "الجهود العسكرية الأمريكية لدعم الدفاع عن إسرائيل"، إلى جانب "الجهود الدبلوماسية المستمرة لخفض التوتر الإقليمي" والتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار.
جولة مفاوضات حاسمة

في سياق متصل، أفاد موقع أكسيوس بأن جولة مفاوضات حاسمة ستنطلق اليوم الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، متضمنة مسؤولين كبار من الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل، في محاولة لسد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحركة حماس لإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.

وتكتسب هذه المفاوضات أهمية بالغة في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الصراع، إذ صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في إحاطة صحفية أمس الأربعاء، بأنه من الضروري التوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن وتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة وتقليل التوترات الإقليمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترمب ينتقد نتنياهو ويقول أنه لم يكن مستعداً لهجوم "حماس"

منع التداول في المحاكمة المدنية لترمب عقب إهانة الرئيس السابق لموظفة