واشنطن ـ مصر اليوم
وعد الرئيس الأميركي جو بايدن ببذل «كل ما بوسعه» لتحرير المواطنين الأميركيين المحتجزين رهائن لدى «حماس»، في مقابلة بثت محطة «سي بي إس» مقتطفات منها الجمعة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن شارك أيضاً، الجمعة، في حوار عن بعد مع عائلات 14 مواطناً أميركياً لا تزال أخبارهم منقطعة بعد أسبوع تقريباً من الهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل.
ووفق أحدث حصيلة، قُتل في الهجوم 27 شخصاً يحملون الجنسية الأميركية واحتجزت «حماس» آخرين رهائن، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بايدن، حسب مقتطفات من المقابلة مع القناة الأميركية، «سنبذل كل ما بوسعنا لإعادتهم إلى البلاد إذا تمكنا من العثور عليهم».
وأضاف الرئيس الديموقراطي، البالغ 80 عاماً، والداعم الرئيسي لإسرائيل، أن العائلات «يجب أن تعلم أن رئيس الولايات المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء ما حدث لهم». وتابع بايدن أن ما قامت به «حماس»، «ليس سلوكاً إنسانياً. إنها همجية تامة».
كان الرئيس الأميركي أعلن، الثلاثاء، أن رعايا أميركيين هم ضمن الأشخاص «المحتجزين لدى حماس» لكن واشنطن لم تعط حتى الآن عدداً محدداً.
وأطلقت «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عملية «طوفان الأقصى» التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصاً وأسروا آخرين.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل منذ بدء الهجوم، من بينهم 258 جندياً، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون نحو 120. وقتل 1799 فلسطينياً بينهم 583 طفلاً جراء الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الهجوم الذي نفذته «حماس» السبت في إسرائيل.