دونالد ترمب

أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، معارضته تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية. وجاء في بيان وزعه المكتب الإعلامي للرئيس السابق، الذي يعتزم الترشح لرئاسة الولايات المتحدة العام المقبل: "لا ينبغي أن يدفعنا [الرئيس الأميركي] جو بايدن إلى الاقتراب أكثر من الحرب العالمية الثالثة من خلال تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية".
وتابع "بل يجب أن يحاول وقف الحرب ووقف الموت والدمار الرهيبين اللذين تسببهما إدارة تفتقر إلى الكفاءة".

وبحسب قوله، إذا كان إرسال الذخائر العنقودية ناتجاً عن نقص في القذائف التقليدية لدى الولايات المتحدة، فإن هذا "يؤكد فقط الحاجة إلى وقف فوري للتصعيد".
وأضاف ترمب: "هذا يعني بالتأكيد أنه لا ينبغي لنا إرسال مخزوننا الأخير إلى أوكرانيا في وضع تم فيه تقليص ترسانتنا الخاصة، وفقًا لجو بايدن الفاسد، لدرجة أنها تشكل خطرًا".

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قد أشار في وقت سابق اليوم إلى أن العديد من الدول الأعضاء في الناتو لا توافق على قرار الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية، لكن ذلك لا يؤدي إلى انقسام في صفوف الحلف.

كما أكد أن تزويد كييف بالذخائر العنقودية سيكون تدبيراً مؤقتاً حتى تتم زيادة إنتاج القذائف التقليدية وتجديد المخزونات، مردفاً: "منذ بضعة أشهر، بدأنا بزيادة إنتاج الذخيرة بشكل جدي، وبمجرد وصول كمياتها إلى المستوى المطلوب لتلبية احتياجات أوكرانيا لن تكون هناك حاجة إلى التزويد بالقذائف العنقودية".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الجمعة، قرارها تزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
أتى القرار الذي أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن اتخاذه كان "صعباً للغاية" في وقت تعاني فيه قوات كييف للتقدم ميدانياً في هجوم مضاد أطلقته قبل شهر لاستعادة أراض تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.

وأكدت واشنطن حصولها على ضمانات من كييف بأن هذه الأسلحة التي حظرتها دول عدة، لن تستخدم ضد المدنيين. يشار إلى أن القرار الأميركي أثار انتقاد أطراف عدة خصوصاً من المنظمات غير الحكومية.
وتحظر عشرات الدول استخدام هذه الذخائر بموجب اتفاقية أوسلو 2008. لكن العديد من البلدان الأخرى لم تصادق عليها، ومنها الولايات المتحدة وأوكرانيا والصين وروسيا.

 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ترامب في مرمى انتقادات "الحلفاء" بسبب الوثائق

ترمب يوسّع الفارق مع منافسيه الجمهوريين