القاهرة - مصر اليوم
تشهد مصر احتفالية كبيرة لعيد العلم، الأحد 18 أغسطس، بحضور عبد الفتاح السيسي وأعضاء الحكومة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، حيث يكرم الرئيس العديد من أبرز علماء مصر بجامعاتها ومراكزها البحثية الحائزين على جوائز الدولة المختلفة.
وعن أهمية هذا الحدث يقول الدكتورخالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حرص منذ بداية عهده على رعاية العلم والعلماء بعودة احتفالية الدولة بعيد العلم بعد توقفه عدة سنوات فأقيم عام 2014، وهذه هي المرة الثالثة التي يعقد فيها عيد العلم تحت الرعاية الكريمة، وبتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أننا مطالبون الآن أكثر من أي وقت مضى، بتجديد قيمة العلم والمعرفة في حياتنا واستلهام عظمة ماضينا لبناء واقع جديد لا يقل عما شيده أجدادنا وإنما يزيد عليه.. فنحن أمام ضرورة حتمية تقضى بأن يصبح العلم على قمة هرم أولوياتنا ومنظوماتنا القيمة كثقافة ومنهج تفكير وليس فقط كممارسة عملية، كما أن الدستور مهد الطريق أمام علماء مصر فكفل حرية البحث العلمي وألزم الدولة برعاية الباحثين والمختـرعين وضمان حقوق الملكية الفكرية، وأن هناك زيادة فى حجم الإنفاق الحكومي على البحث العلمي والتطوير وصلت إلى 23٬6 مليار جنيه عام 2017 كما تشهد بجهود علمائنا وإنجازاتهم الرائعة فى مختلف الميادين المراجع العلمية وهم محط أنظار فى المحافل والمؤتمرات الدولية والمحلية وأصبحوا يساهمون بأدوار رائدة وقيادية فى الكثير من الجامعات والمعاهد والمراكز المسئولة عن العلم والتكنولوجيا، وما يؤكد ذلك حصول الكثير من علمائنا على جوائز عدة من مصر ومن خارجها، وانضمامهم إلى اللجان التنفيذية للاتحادات العلمية الدولية، وتحسن مصر المستمر فى مؤشر الابتكار العالمي في السنوات الأخيرة حيث قفزت خلال السنوات الثلاث الماضية ١٥ مركزا للأمام.
في البداية يكشف د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن عدد الفائزين بجوائز الدولة منذ إنشاء هذه المناسبة عام 1958م بلغ 52 فائزًا للنيل، و318 فائزًا للتقديرية، و131فائزًا للتفوق، و1714 فائزًا للتشجيعية.
وبالتالي يكون إجمالي أعداد الفائزين من الرجال والسيدات بجوائز الدولة منذ إنشائها عام 1958م وحتى الآن 2215 جائزة، كان نصيب السيدات منها 224 جائزة أي بنسبة 10%، وهي نسبة لا تتماشى مع عدد الباحثات المصريات فى منظومة البحث العلمي المصرية والتي تقترب من 50%، ولذلك فقد أنشأت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جوائز متخصصة للمرأة "أربع جوائز تشجيعية وأربع جوائز تقديرية".
كما أنشأت الأكاديمية أربع جوائز لشباب الباحثين الأفارقة قيمة الجائزة ما يعادل 15 ألف دولار أمريكي، وذلك دعمًا لجهود مصر فى دعم الأشقاء الأفارقة وعودة مصر إلى أفريقيا.
وأضاف د.صقر: أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تتولى منح جوائز الدولة وتقييم الأداء وتقدير التميز العلمي للأفراد والمؤسسات بمنح التالي:
أولا: جوائز الدولة، وتشمل:
- جوائز النيل
- جوائز التقديرية
- جوائز التفوق
- جوائز التشجيعية
ثانياً: جوائز مجلس الأكاديمية، وتشمل:
- جوائز الهيئات والأفراد
- جوائز شباب الباحثين الأفارقة
- جوائز المرأة التقديرية
- جوائز المرأة التشجيعية
- جوائز الرواد
وتشمل جوائز الدولة:
- جوائز النيل: وعددها جائزتان: جائزة فى العلوم وجائزة فى العلوم التكنولوجية المتقدمة، قيـمة كل جائزة خمسمائة ألف جنيه وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيم الجـائزة.. ولا منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة
جوائز الدولة التقديرية:
وعددها عشر جوائز: خمس فى العلوم فى مجالات العلوم الأساسية والزراعية والطبية والهندسية، وخمس فى العلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم مجالات العلوم الأساسية، والمجالات الزراعية، والمجالات الطبية، والمجالات الهندسية، وقيمة كل جائزة مائتا ألف جنيه وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيم الجائزة، ولا منحها لشخص واحد أكثر من مرة.
ويشير رئيس أكاديمية البحث العلمى إلى أن من شروط الترشح لجوائز النــيل وجوائز الدولة التقديرية :
- أن يكون المتقدم مرشحًا من قِبَلْ الجامعات (الحكومية أو الخاصة أو الأهلية) والمراكز والمعاهد البحثية والجمعيات العلمية المتخصصة، بحيث تكـون الجهة من المشتغلين بالعلوم أو العلوم التكنولوجية المتقدمة.
- أن يكون له أعمال أو بحوث سبـق نشرها أو تنفيذها.. أن يكون لهذا الإنتاج قيمة علمية تظهر فيه دقة البحث والابتكار.. أن يضيف إلى العلوم شيئًا جديدًا ينفع الوطن خاصًة والإنسانية عامًة.. أن يكون قد أسهم فى حل مشكلة/مشكلات قومية أو أن يكون قد أنجز مشروعًا تطبيقيًا متميزًا له مردوده الاجتماعى والاقتصادى والتنموي.
- بالنسبة لجوائز النيل، يحق للجهات المنصوص عليها فى هذه المادة أن تتقدم بمرشح واحد لكل جائزة، على أن يوضع فى الاعتبار أن المرشح الحاصل على جائزة الدولة التقديرية قد مضى على منحه إياها خمس سنوات على الأقل قبل ترشحه لجائزة النيل.
- بالنسبة لجوائز الدولة التقديرية، يحق للجهات المنصوص عليها فى هذه المادة أن تتقدم بمرشح واحد فى العلوم ومرشح واحد فى العلوم التكنولوجية المتقدمة فى كل مجال من المجالات، على أن يوضع فى الاعتبار أن المرشح الحاصل على جائزة الدولة للتفوق لابد أن يكون قد مضى على منحه إياها خمس سنوات على الأقل قبل ترشحه لجائزة الدولة التقديرية.
أما جوائز الدولة للتفوق وعددها سبع جوائز:
جائزة في كل من: العلـوم الأساسية، والزراعية، والطبية، والهندسية، وثلاث جوائز فى العلوم التكنولوجية المتقدمة، وقيمة كل جائزة مائة ألف جنيه وميدالية فضية، ولا يجوز تقسيم الجائزة، ولا منحها لشخص واحد فى ذات الفرع أكثر من مرة، ويكون حق الترشيح لجوائز الدولة للتفوق للجهات المنصوص عليها فى البند السابق من هذه المادة، كما يحق للأفراد التقدم مباشرة لهذه الجائزة، ويشترط فى المتقدم :
- أن يكون قد مارس البحث العلمى أو تطبيقاته مدة خمس عشر سنة على الأقل
- ألا تكون البحوث المقدمة قد سبق الحصول بموجبها على إحدى الجوائز التشجيعية
- لا يجوز التقدم لهذه الجوائز وجوائز الدولة التشجيعية فى نفس العام
- فى حالة سبق حصوله على إحدى جوائز الدولة التشجيعية لابد أن يكون قد مضى على منحه إياها خمس سنوات على الأقل قبل ترشحه لجائزة الدولة للتفوق.
ويُراعى في الإنتاج العلمي المقدم :
- أن يكون الإنتـاج العلمي من البحوث أو الأعمال التى قد سبق نشـرها أو تنفيذها خلال السنوات الخمس الأخيرة السابقة على الإعلان.
- أن يكون لهذا الإنتاج قيمة علمية تشهد له بالأصالة والقدرة على الابتكار أو أن يكون للعمل التطبيقي جدوى متميزة، أو أن يكون قد أنجز عملاً أو أعمالاً تطبيقية متميزة مع تقديـم ما يثبت نشره أو تطبيقه خلال تلك الفترة.
- التقدم بقائمة بأفضل إنتاجه من البحوث المنشورة (بحد أقصى عشرة بحوث) موضحًا فيها :
- عنوان البحث- اسم المجلة- تاريخ النشر لأول مرة- أسماء المشتركين فى البحث- نصيب المتقدم فيها.
- ألا يكون قد سبق تقديم إنتاجه العلمى للحصول على نفس الجائزة أو أى جائزة أخرى من الأكاديمية ما لم يتضمن إضافة جديدة.
- ألا يتضمن الإنتاج العلمي إنتاجا سبق للمتقدم أن نال به درجة علمية "ماجستير أو دكتوراة" أو حصـل بموجبه على جائزة أخرى من الأكاديمية.
- ألا يكون قد وقعت على المتقدم أية جزاءات تأديبية.
أما جوائز الدولة التشجيعية:
فعددها أربعون جائزة منها إحدى عشرة جائزة فى مجال العلوم الأساسية، بحيث يخصص ثلاث جوائز لفروع العلوم الأساسية فى مجال الرياضيات والفيزيقا والجيولوجيا، وثلاث جوائز للعلوم الكيميائية وثلاث جوائز للعلوم البيولوجية وجائزتان للعلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم مجالات العلوم الأساسية وعشر جوائز فى مجال العلوم الزراعية بحيث تخصص ثمانى جوائز فى مختلف فروع العلوم الزراعية وجائزتان فى العلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم المجالات الزراعية وتسع جوائز فى مجالات العلوم الطبية، منها سبع جوائز فى مختلف فروع العلوم الطبية وجائزتان للعلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم المجالات الطبية وعشر جوائز فى مجالات العلوم الهندسية، منها ثمانى جوائز فى مختلف فروع العلوم الهندسية وجائزتان فى العلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم المجالات الهندسية وقيمة كل جائزة خمسون ألف جنيه، ولايجوز منحـها أكثر من مرة لشخص واحد إلا بعد مضى خمس سنوات على منحه الجائزة للمرة الأولى، ولا يجوز أن يمنح شخص واحد الجائزة أكثر من مرتين فى فرع أو موضوع واحد، وحق التقدم لهذه الجوائز مقصور على الأفراد، ويشترط للتقدم للحصول على الجائزة :
- أن يكون الإنتاج العلمى المقدم للحصول على هذه الجائزة ذا قيمة علمية تظهر فيه دقة البحث والأصالة، وأن يضيف إلى العلم شيئًا جديدًا يعود بالنفع على الإنسانية وعلى الوطن بصفة خاصة
- أن تضم قائمة البحوث المقدمة: (بحد أقصى خمسة بحوث).. عنوان البحث- اسم المجلة- تاريخ النشر لأول مرة- أسماء المشتركين فى البحث- نصيب المتقدم فيه
- أن يكون الإنتاج العلمي قد سبق نشره أو تنفيذه ولم يمض على ذلك أكثر من ثلاث سنوات سابقة على الإعلان مع تقديم ما يثبت النشر خلال تلك الفترة
- ألا يكون قد سبق تقديم إنتاجه العلمى للحصول على نفس الجائزة أو أى جائزة أخرى من الأكاديمية ما لم يتضمن إضافة جديدة
- ألا يتضمن الإنتاج العلمي إنتاجًا سبق للمتقدم أن نال به درجة علمية "ماجستير أو دكتوراه" أو حصل بموجبه على جائزة أخرى من الأكاديمية
- ألا يكون قد وقعت على المتقدم أية جزاءات تأديبية
ثانياً: جوائز مجلس الأكاديمية
ويضيف د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى أن هناك نوعا آخر من الجوائز غير جوائز الدولة وهى جوائز مجلس الأكاديمية وتشمل :
جوائز الرواد:
حيث تمنح أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جوائز الرواد لأحد كبار علماء مصر الذين لهم انجازات مميزة وعددها أربع جوائز في مجالات العلوم الأساسية «العلوم الزراعية - العلوم الطبية - العلوم الهندسية - وقيمة كل جائزة مائة ألف جنيه مصري وشهادة ودرع الأكاديمية، ويشترط في حالة حصول المرشح من غير الحاصلين على جائزة النيل (على أي جائزة أخرى من جوائز الدولة أن يكون قد مضى على منحه إياها خمس سنوات بعد سنة المنح) ويجب أن تتضمن مبررات الترشيح انجازات المرشح التى أضافها بعد حصوله على هذه الجائزة، وفى حالة الترشح من قبل الجمعيات العلمية يجب أن يكون تخصص المرشح هو نفس مجال الجمعية المرشحة له، وأن يكون قد مر على إنشائها ما لا يقل عن خمس سنوات، ولايجوز منحها لأكثر من مرة لشخص واحد، ولايجوز الترشيح لهذه الجائزة وجائزة من جوائز الدولة
جوائز المرأة التقديرية:
وفيها تمنح أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا جوائز للمرأة المصرية وعددها أربع جوائز لكل من المجالات التالية:
- الزراعة والعلوم الغذائية
- الصحة والعلوم الصيدلية
- المياه والطاقة والعلوم البيئية والعلوم الهندسية
- العلوم الاجتماعية
ويتضمن مجال الصحة والعلوم الصيدلية جميع العلوم المتعلقة بالصحة بما فى ذلك التمريض والعلاج الطبيعي، ويتضمن مجال المياه والطاقة والعلوم البيئية والعلوم والهندسة، وقيمة كل جائزة من جوائز المرأة التقديرية خمسون ألف جنيه وشهادة تقدير ولا يجوز تقسيم الجائزة ولا منحها لأكثر من مرة ، وتمنح الجوائز التقديرية للمرأة فوق 45 عامًا فى ديسمبر من عام الترشيح فى حالة حصول المرشحة من غير الحاصلات على جوائز النيل على إحدى جوائز الدولة الأخرى فلا بد من مضى خمس سنوات على الأقل قبل سنة الترشح (يجب أن تتضمن مبررات الترشح إنجازات المرشحة التى أضافتها بعد حصولها على هذه الجائزة ) ويمكن الترشح لإحدى هذه الجوائز من قبل الجامعات أو المراكز والمعاهد البحثية والجمعيات العلمية. ولا يجوز التقدم مباشرة لإحدى هذه الجوائز ولا يجوز التقدم لتلك الجوائز وإحدى جوائز الدولة أو جوائز الأكاديمية أو جوائز الهيئات والأفراد فى نفس العام، ويتم الترشح لجوائز المرأة التقديرية لغير الحاصلات على جوائز النيل، وفى حالة الحصول على الجائزة لا يجب التقدم لأي جائزة من جوائز الدولة أو جوائز الأكاديمية إلا بعد مرور خمس سنوات بعد سنة التقدم.
جوائز المرأة التشجيعية
كما تمنح أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا كما يوضح أيضا د.محمود صقر جوائز للمرأة المصرية وعددها أربع جوائز فى مجالات:
- الزراعة والعلوم الغذائية
- الصحة والعلوم الصيدلية
- المياه والطاقة والعلوم البيئية والعلوم الهندسية
- العلوم الاجتماعية
ويتضمن مجال الصحة والعلوم المتعلقة بالصحة بما فى ذلك التمريض والعلاج الطبيعى، كما يتضمن مجال المياه والطاقة والعلوم البيئية والعلوم والهندسية، وتصل قيمة كل جائزة من جوائز المرأة التشجيعية ثلاثين ألف جنيه وشهادة تقدير ويجوز تقسيم الجائزة ولا يجوز منحها لأكثر من مرة، وتمنح الجوائز التشجيعية للمرأة فى مرحلة الشباب "لا يتجاوز عمر المرشحة 45 سنة فى 31 ديسمبر من عام التقدم"، وفى حالة حصول المتقدمة على إحدى جوائز الدولة فلا بد من مضى خمس سنوات على الأقل قبل سنة التقدم، ولا يجوز التقدم لتلك الجوائز أو إحدى جوائز الدولة أو جوائز الأكاديمية أو جوائز الهيئات والأفراد فى نفس العام.
جوائز شباب الباحثين الأفارفة
كما تخصص أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ثلاث جوائز تمنح إلى شباب الباحثين الأفارقة "من غير المصريين"، جائزة لكل من المجالات التالية: الزراعة والعلوم الغذائية، الصحة والعلوم الصيدلية ، المياه والطاقة والعلوم البيئية. وقيمة كل جائزة خمسة عشر ألف دولار أمريكى أو ما يعادلها بالعملة المحلية طبقًا لأسعار الصرف بالبنك المركزى فى تاريخ منح الجائزة، ودرع الأكاديمية وشهادة تقدير، وتقبل ترشيحات الجامعات وهيئات ومراكز البحوث، كما يجوز للأفراد التقدم مباشرة، من أول يناير وحتى 30 مارس من كل عام، والسن لا تتجاوز 45 عاما سنة الترشح، وأن يكون المرشح حاصلا على درجة الدكتوراه على الأقل، ويشترط أن يكون للمرشح إنتاجًا علميًا مبتكرًا ومنشورًا فى إحدى المجلات العلمية المتخصصة "أو براءات اختراع" خلال الخمس سنوات السابقة على سنة التقدم للجائزة، والإنتاج العلمى المقدم فى مجال الزراعة والعلوم الغذائية يتوافر فيه شرط تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وألا يكون المرشح قد حصل بهذا الإنتاج العلمى على درجة الماجستير أو الدكتوراة أو أى جائزة أخرى.
العلماء المكرمون
ومن أبرز العلماء الذين سيكرمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا كل من:
«محمد عبد القادر صبح» الأستاذ بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة فبعد حصوله على جائزة الدولة التقديرية للعلوم الطبية عام 2009 والذى واكب وصوله لسن المعاش فإن ذلك لم يصاحبه فتور فى الأداء بل كان حافزآ لزياده العطاء للمؤسسة التى يعمل بها والمجتمع المحيط. وفى الفترة من 2009 وحتى الآن كان نشاطه نحو خدمة من هم حوله وناحية المجتمع العلمى عمومآ أكبر من إهتمامى بزياده عدد المقالات المنشورة التى وصل عددها إلي 33 مقالة فى مجلات دولية، وبعد افتتاح مركز البحوث الطبية التجريبية بكلية الطب قام بتنفيذ كل الطموحات المرجوة من إنشائه وأكثر رغم عدم وجود ميزانية مخصصة من الدولة أو الجامعة لهذا المركز. نظرة لقائمة الإنجازات الخاصة بهذا المركز توضح ذلك حيث تم تنفيذ 67 رسالة دكتوراه و63 رسالة ماجستير "ليس فقط بكلية الطب ولكن أيضا لكليات القطاع الطبي" تنفيذ 64 مشروعا بحثياً لأعضاء هيئة التدريس منهما 7 مشاريع ممول من STDF و8 مشاريع مموله من الجامعة، 7 مشاريع تنافسية ممولة من جامعة المنصورة، 42 بحثاً حراً للباحثين العلميين، تنفيذ منهج علمي لطلبة برنامج مانشستر ومنح صيفية لطلبة الكلية للمشاركة فى البحث العلمى، وقد تمكن 36 من هؤلاء الطلاب من تنفيذ مشاريع بحثية وإلقائها فى مؤتمرات دولية محترمة.
كما تم تنفيذ دورات تدريبية "عدد 12 دورة فى مجال الخلايا الجذعية وعدد 15 دورة فى الجراحات الميكروسكوبية وعدد 4 دورات جراحات الأوعية الدموية ودورتان لجراحة المناظير وعدد 3 دورات مع الجمعية الأمريكية لإصابات الطوارئ (ATOM) ودورة nano biomedical بالاشتراك مع الجامعة الامريكية والجامعة الألمانية ومدينة زويل ودورتين scientific Research ودورتان حيوانات التجارب.
«نبيل عبد الباسط ابراهيم» أستاذ باحث متفرغ بالمركز القومى للبحوث (كيمياء وتكنولوجيا النسيج) حيث قام بنشر عدد 252 بحث منها عدد 51 بحث بعد نيله جائزة الدولة التقديرية للعلوم التكنولوجية المتقدمة عام 2011 لعام 2010 تم نشر هذه الابحاث بدوريات علمية عالمية متخصصة، ولقد تناولت العديد من المجالات أهمها: ادخال تكنولوجيات جديدة سواء كان على النطاق البحثى أوالصناعى منها: إنتاج العديد من الانزيمات ذات الكفاءة العالية من مصادر محليه سواء على النطاق المعملى والنصف صناعى مثل laccase٫ cellulases٫ pectinase٫ lipase واستخدامها منفرده او مخلوطه كبديل آمن للكيماويات التقليدية والانزيمات المستوردة على نطاق صناعى، استخدام التكنولوجيا الحيويه فى تحضير العديد من جسيمات النانو مثل Ag1 Au اللازمة للتجهيز ضد الميكروبات، استخدام تكنولوجيا النانو فى انتاج ألياف سيراميكية مبتكرة لبعض الاستخدامات الخاصة بالتعاون مع شعبة الكيمياء غىر العضوية، فضلا عن استخدامها فى اكساب الاقمشة العديد من الخصائص الوظيفية (الحماية من الأشعة، الحماية من الميكروبات، التنظيف الذاتي) المرغوبة مع الأخذ فى الاعتبار البعد البيئي والاقتصادي وجودة المنتج النسجي وبما يتمشى مع متطلبات الأسواق العالمية، مع العلم انه تم استخدام بعض المواد المحضرة في تجهيز المنسوجات على النطاق نصف الصناعي، واستخدام البلازما كتكنولوجيا صديقه للبيئة في تحسين الخواص الأدائية والوظيفيه للمنسوجات الطبيعية والصناعية ومخلوطاتها مع الأخذ فى الاعتبار البعد البيئى والاقتصادى.
وفي مجال الأبحاث التطبيقية التى تهدف لتطوير المنتجات النسجية القائمة أو انتاج منتجات جديدة ومبتكرة ذات خصائص وظيفية متعددة ومرغوبة تحضير وتوصيف واستخدام العديد من المواد الكيميائية المساعدة اللازمة لقطاع التجهيز بالصناعة (مثل مواد البوش، مواد التنعيم، مواد نانومترية، مواد بوليميرية وظيفيه... الخ).
«د.مها سعد على زكي» استاذ باحث بالمركز القومى للبحوث، حيث تعمل مها سعد زكى بمجال الوراثة البشرية منذ عام ١٩٨٦ حيث التحقت بالمركز القومى للبحوث. وبعد الحصول على الدكتوراة فى مجال طب الأطفال عام ٢٠٠٨ تخصصت فى مجال الوراثة الاكلينيكية وخاصة الوراثة العصبية. وهى لديها حوالى ١٢٠ بحث بمجلات عالميه منهم الكثير ذات معامل تاثيرى عالى حيث تم من خلال هذه الأبحاث وبواسطة التشخيص الدقيق للمرضى اكتشاف عدد كبير من الجينات مما ساهم فى اضافة كبيرة للعلم وللبشرية للحد من الامراض الوراثية ورسم خريطة جينية لامراض وراثيه كثيرة لم تكن محددة من قبل. كما تم من خلال هذه الأبحاث تحديد الخواص الظاهرية لبعض الامراض لم يتم التعرف عليها من قبل حتى تعد مرجعاً للأطباء للمساعدة فى التشخيص.
وقد حصلت على جائزه الدوله للتفوق العلمى عام ٢٠١١ وقد كان لديها ٥٦ بحثاً وهى الآن لديها ١٣٥بحثا كما قامت خلال هذه الفترة باكتشاف نوع من العيب الخلقى فى تكوين المخ فى المرضى المصريين لم يتم ذكره بالمراجع وهو التصاق جزع المخ بالمهاد وتم رصده بإحدى المجلات ذات معامل عال حيث تم وصفه لأول مرة.
«محمود محمد محمد النحاس» أستاذ متفرغ بكلية التربية جامعة عين شمس
التميز العلمي هو الصفة التي يتصف د.النحاس بها وذلك من خلال المدرسة العلمية والتى يشرف عليها فى معمل ابحاث (الأغشية الرقيقة) بقسم الفيزياء بكلية التربية - جامعة عين شمس وكذلك كلية العلوم بدمياط - جامعة المنصورة. هذه المدرسة تضم عدد (24) من طلاب الماجستير وعدد (22)طلاب دكتوراة من المصريين والوافدين حيث إن موضوعات هذه الرسائل العلمية تخدم العلم والمجتمع المصرى لأنها تصب مباشرة فى التطبيقات العلمية خصوصا فى توصيف المواد غير العضوية والعضوية وبخاصة خصائصها الضوئية لتطبيقات الخلايا الشمسية. وقد وصل عدد الأبحاث الكلية التى قام بنشرها فى دوريات علمية عالمية متخصصة إلي 292 بحثا منشورا فى تخصصات عديدة ومتنوعة.
ويعتبر د. محمود محمد محمد النحاس من highly cited researchers حيث إن أبحاثه تم أخذها كأبحاث مرجعية فى العديد من المؤلفات البحثية والكتب المرجعية والرسائل العلمية.
كما حصل على جائزة الدولة للتفوق فى مجال العلوم الاساسية عام 2011 من اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وعلى جائزة عين شمس التقديريه فى العلوم الاساسيه لعام 2014.
«د. محمد راغب لبيب سالم» أستاذ بكلية العلوم جامعة طنطا وتتناول بحوثه زيادة أعداد الخلايا الشجيرية بعد حقن السيكلوفسفاميد لا يتأثر بالعلاجات الكيميائية الأخرى أو حجم الورم ولكنه يتحسن بالعلاج المتزامن بمادة csf-G (عامل نمو للخلايا المناعية) وتشير النتائج مجتمعة إلى أن العلاج بعقار السيكلوفسفاميد يؤدى الى تكاثر الشجيرية فى نخاع العظم قبل ظهورها فى الدم ولذلك فإن استهداف الخلايا الشجيرية أثناء المراحل المختلفة بعد العلاج بعقار السيكلوفسفاميد يؤدى إلى تحسن كبير فى نجاح العلاجات المناعية للأورام. وتمثل هذه النتائج نقلة غير عادية فى تفسير عمل عقار السيكلوفسفاميد والذى يمكن تطويعه فى تحسين التطبيقات المناعية وذلك باستهداف كلٍ من الخلايا المتخصصة وغير المتخصصة عند المعالجة المناعية للاورام. ونظرا لأهمية هذه الأبحاث فقد تم دعوة سيادتكم لكتابة مقالات مرجعية تم نشرها بدوريات عالمية متخصصة منها : موسوعة علوم الحياة ومقال مرجعى شمل 115 باحثاً على مستوى العالم.
«د.رجاء طه أحمد منصور» مؤسس ومديرة أول مركز لأطفال الأنابيب فى مصر المتخصص فى العلوم التكنولوجيه المتقدمه فى مجال الإخصاب الطبى المساعد. الزمالة من جامعة أوهايو (OSU) عام 1982، ودرجة الدكتوراة من جامعة ماسترخت بهولندا عام 2003.
وكان لها الدور البارز فى إنشاء أول مركز لأطفال الأنابيب فى مصر بعد دراسة 4 سنوات فى جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية فى مجال الإخصاب خارج الجسم ونقل الأجنة وكان من الواجب نقل هذه التكنولوجيا الطبية المتقدمة إلى مصر. وقد إنشئ المركز المصرى لأطفال الأنابيب على أحدث المواصفات العلمية العالمية فى عام 1986. ويقدم المركز للمرضى أحدث الطرق لعلاج العقم باستخدام علوم طبية تكنولوجية متقدمة مما وفر عليهم السفر للخارج لتلقى هذا النوع من العلاج. كما أن للمركز دوراً مهما فى البحث العلمى وقد بلغ عدد الأبحاث الطبية التى نشرت فى المجلات المتخصصة العالمية 163 بحثاً.
«جمال الدين إبراهيم محمد أبو السرور» أستاذ متفرغ لأمراض النساء والتوليد بكلية طب الأزهر بنين القاهرة ومدير المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية - (وحدة ذات طابع خاص)، وبعد أن التحق بجامعة الأزهر قسم أمراض النساء والتوليد منذ عام 1972 بعد عودته من الخارج وحصوله على عضوية الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد - لندن وزمالة الكلية الملكية للجراحين بإدنبرة وذلك بعد قضاء ما يقرب من خمس سنوات فى المملكة المتحدة 1968-1972 على نفقته الخاصة حيث لم يكن موفدا من أى هيئة أو جامعة ورغم أنه كانت لديه الفرصة للبقاء فى المملكة المتحدة والحصول على وظيفة استشارى أمراض النساء والتوليد بجلاسجو أو الهجرة إلى الولايات المتحدة والحصول على وظيفة أمراض النساء والتوليد بمستشفى جامعة بنسلفانيا ولكنه فضل العودة للوطن الأم لكى يساهم بقدر إمكاناته فى رفع مستوى الخدمة الصحية والتعليم الطبى فى وطنه الغالى.. والمرشح استطاع خلال عمله بجامعة الأزهر تكوين مدرسة علمية مميزة ولم تقتصر مدرسته العلمية على جامعة الأزهر فقط بل امتدت إلى الجامعات الأخرى خلال المشاريع التى استطاع أن يحصل عليها من الهيئات الدولية والمؤسسات العلمية المختلفة.
«د.صلاح صبرى أحمد عبيه» أستاذ ومدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية وقد اكتسب د.صلاح صبرى أحمد عبية مكانة علمية متميزة على المستوى العالمى فى مجال هندسة الفوتونيات وتطبيقاتها التى تخدم المجتمع فى مجالات مهمة مثل: الطاقة الشمسية، بيئة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، مستشعرات طبية حديثة، أجهزه حاسوب ضوئية وإتصالات واسعة المدى وفائقة السرعة وغيرها مما يسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030.
وتشمل إنجازات الدكتور صلاح عبية نشر ما يزيد على 463 بحثاً علمياً دولياً فى كبرى الدوريات العلمية العالمية والمؤتمرات الدولية 218 بحثاً في دوريات علمية و245 فى مؤتمرات دولية وتم الاستشهاد بأبحاثه أكثر من 2611 مرة ، وأسس سيادته مدرسة علمية رائدة فى مجال التخصص حيث أنشأ منذ عام 2012 مركز الفوتونيات والمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.. ومن خلال هذا المركز أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة وجذب تمويلآ بحثياً من عدة جهات وطنية ودولية وهو ما مكن المركز من الحصول على مكانة مرموقة دولياً وأشرف سيادته على عدد 36 رسالة ماجستير ودكتوراة بالوطن وعلى عدد 68 ماجستير ودكتوراة بالمملكة المتحدة.
«د. إيمان محمد حسين خضر» أستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة أسيوط وعملت الاستاذة الدكتورة إيمان خضر في جامعة أسيوط لمدة 35 عامًا وكان لها دورفعال فى ذلك الوقت فى إنشاء وتعزيز إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية باستخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة. وقد أدى عملها مع التحفيز الدماغي غير الغازية إلى الاعتراف بدور جامعة اسيوط فى هذا المجال فى جميع أنحاء العالم،وخلق اهتماما هائلا محليا فى تحسين نتائج السكتة الدماغية.
وذهبت للعمل بحماسة هائلة لإجراء أول التجارب البحثية على نطاق واسع فى السكتة الدماغية. نُشرت هذا البحث فى القسم المميز من المجلة وحظيت باهتمام كبير (تم الاستشهاد بها أكثر من 450 مرة) ونتج عنه زيادة فى عدد المحاكمات للتجارب السريرية المختلفة اللاحقة التى بدأ تنفيذها فى بقية أنحاء العالم. ووجدت أن الحث المغناطيسى المتكرر له تأثير كبير على استعادة الحركة بعد السكتة الدماغية الحادة، ويمكن أن يكون له فائدة عملية تتمثل فى السماح بعودة المرضى إلى منازلهم فى وقت أبكر مما كان متوقعًا وقد تم منحها من جامعتها وبلدها عدة جوائز:
ـ جائزة أفضل بحث علمى فى علم الأعصاب فى عام 1998من الجمعية المصرية لأمراض الأعصاب والطب النفسى وجراحة الأعصاب
ـ جائزة التميز فى البحث العلمى فى العلوم الطبية عام 2012
ـ جائزة الدولة للتفوق العلمى فى العلوم الطبية عام 2010
ـ جائزة جامعة أسيوط للتميز العلمى فى العلوم الطبية عام 2003
ـ جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الطبية عام 2000
ـ جائزة احسن البحوث فى العلوم الطبية عام 1998
«د.هانى عبد العزيز طلبة الشيمي» الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة المدرسة العلمية : اشرف سيادته ويشرف على عدد 12 رسالة ماجستير وعدد 5 رسائل دكتوراه في مجال تخصصه بمصر، وعلى عدد 9 رسائل باليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، جامع عموم أفريقيا بكينيا.
كما قام بنشر عدد 20 بحثًا فى دوريات علمية محلية وعدد 82 بحثاً فى دوريات علمية دولية، ونشره متواصل منذ بداية نشره عام 1998 وحتى الآن.
كما اشترك فى انشاء معمل التكنولوجيا الحيوية بمجمع المعامل البحثية بكلية الزراعة جامعة القاهرة
وله براءة اختراع دولية فى علاج الأورام السرطانية باستخدام المركبات الطبيعــية تحت رقم 2008044905 ـ2013 عام 2013. حصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة.. وفي مجال العلوم الزراعية لعام 2004: حصل على جائزة الدولة للتفوق العلمي في العلوم الزراعية لعام 2011.
«طارق عبد المنعم الديسطي» الأستاذ المتفرغ بمركز أمراض الكلى والمسالك، جامعة المنصورة ساهم في إنشاء قسم الأشعة بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية جامعة المنصورة وتطويره الى أن اصبح أول قسم أشعة رقمى بجمهورية مصر العربية يتم ربطه بشكل كامل بشبكة معلومات المرضى والمستشفى والمساهمة فى انشاء أول وحدة للأشعة التداخلية لأمراض الجهاز البولى التناسلى فى مصر والتى أسهمت فى علاج المئات من المرضى ورصد نتائج ذلك فى المراجع العلمية العالمية.
رفع اسم مصر فى جميع المحافل الدولية وفى مجال التخصص عن طريق المشاركة الفعالة وتنظيم ورش العمل بالداخل والخارج وترك بصمة علمية فى الدوريات والكتب والمراجع فى مجال التخصص.
«د.دسوقى أحمد محمد عبد الحليم» أستاذ باحث وعميد معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنلوجية بمدينة برج العرب الجديدة.
أشرف على عدد سبعه رسائل ماجستير وعدد خمس رسائل دكتوراة فى مجال تخصصه. حصل على جائــزة الدولة التشجيعية فى العلوم التكنولوجيــــــة المتقدمة التى تخدم العلوم الزراعية لعام 2002، حصل على جائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب الشبان فى مجال العلوم البيولوجيـــة وعلــــوم البيئــة عام 2004 كما حصل على جائزة الدولة للتفوق فى العلوم التكنولوجية المتقدمة فى مجال العلوم الزراعية لعام 2009
«د.شريف حسين قنديل» أستاذ بقسم علوم المواد بمعهد الدراسات العليا والبحوث جامعة الإسكندرية
شـارك د.قنديل مع زملائه فى أنشـاء قسم علـوم المـواد بجامعة الإسكندرية فكان الرئيس المؤسس للقسـم ( 1983 - 1993 م) وأسهم فى تطوير العملية العلمية التعليمية والبحثية بالقسم. كما أنشًأ ورأس الجمعية العربية لعلـوم المواد، وشارك فى تنفيذ سلسلة المؤتمرات التى تنظمة الجمعية بعنوان ( المؤتمر العربى الدولى لعلوم المواد ). وعدد الأبحاث المنشورة على المستوى الدولى بلغ ( 86 ) والمستوى المحلى بلغ (52 ) بحثا كما حصل على الجائزة التشجيعية وكذلك التقديرية من جامعة الإسكندرية.
«د.نبيل عبد المجيد محمود صالح» أستاذ متفرغ بقسم كيمياء وتصنيف النباتات- المركز القومي للبحوث.. جمع د. نبيل عبد المجيد محمود صالح فى أبحاثه ومدرسته العلميه من طلاب الماجستير والدكتوراة بين مجالات التصنيف الكيميائى للنبات ودراسة محتواها من المواد الفعالة. وقد أتاح له ذلك إمكانية التوصل الى التقنيات التى تستخدم فى فصل وتعريف هذه المركبات التى يمكن استخدامها فى تصنيف النبات على أساس محتواها من المواد الفعالة وخاصة الفلافونيدات. وهذا مما يضفى على مدرسته وأبحاثه العلمية صفة الشمولية والتكامل فى الإنتاج المعرفى لهذا المجال التطبيقى المهم. فقد أشرف المرشح أو شارك فى الإشراف على16 رسالة ماجستير و17رسالة دكتوراة، إهتمت جميعها بمجال كيمياء وتصنيف النبات، وكان أصحاب هذه الرسائل أعضاء هيئة البحوث بالمركز القومى للبحوث وكذلك بعض أعضاء هيئات التدريس بكليات العلوم فى جامعات القاهره والمنصوره والمنيا وأسيوط والزقازيق والأزهر.و وهذا يعد مشاركة فعاله فى نقل الخبرة والمعرفه لأبناء الجامعات وبناء قدرات ومعارف خريجى هذه الجامعات على مدار أكثر من 40 عاما، ويتضح من ذلك تواصل مدرسته العلمية واستمراريتها واتساع رقعة الاستفادة من خبرات وعلم المرشح.
نشر 134 بحث فى مجال كيمياء المنتجات الطبيعية والتصنيف الكيميائى للنبات معظمها فى مجلات أجنبية عالمية 0
«د.تيمور أبو هندي» أستاذ متفرغ طب وجراحة الذكورة والتناسل- كلية الطب- جامعة القاهرة
قد يهمك ايضا
حاجة مصرية تضع مولودتها في الأراضي المقدسة وتطلق عليها "مكة"
شوقي علام يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى