أعلن النائب البريطاني المستقل جيريمي كوربن عن تأسيسه مجموعة مستقلة مع أربعة نواب آخرين مؤيدين لغزة، داعين إلى "بديل حقيقي للتقشف وعدم المساواة والحرب".و ستكون المجموعة الجديدة بحجم حزب الإصلاح وحزب الاتحاد الديمقراطي، وأكبر من حزب الخضر وبلاد كامرو، الذين لديهم أربعة نواب.

و دعت "التحالف المستقل" نوابًا آخرين للانضمام إلى المجموعة، حيث تهدف إلى ضم بعض النواب العماليين السابقين السبعة الذين تم تعليق عضويتهم بسبب تصويتهم ضد سقف إعانة الطفلين في يوليو. إلى جانب كوربين، سيضم المجموعة النواب المستقلون أيوب خان، عدنان حسين، إقبال محمد وشوكات آدم.

وقالت المجموعة إنه من خلال التوحد، يأملون في تخصيص وقت أكبر لطرح الأسئلة في البرلمان، بما في ذلك في أسئلة رئيس الوزراء، رغم أن مكتب المتحدث لم يؤكد ذلك.

وفي بيان، لهم قال النواب: "لقد تم انتخابنا من قبل ناخبينا لنقدم الأمل في برلمان يائس.

وقد ألغت هذه الحكومة بالفعل بدل الوقود الشتوي لحوالي عشرة ملايين متقاعد، وصوتت للإبقاء على سقف إعانة الطفلين، وتجاهلت الدعوات لإنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

"يصرخ الملايين من الناس مطالبين ببديل حقيقي للتقشف، وعدم المساواة، والحرب — وأصواتهم تستحق أن تُسمع. كأفراد، تم انتخابنا من قبل ناخبينا لتمثيل مخاوفهم في البرلمان بشأن هذه القضايا، وغيرها، ونحن نؤمن أنه كمجموعة جماعية يمكننا الاستمرار في القيام بذلك بشكل أكثر فعالية.

"بابنا دائمًا مفتوح أمام النواب الآخرين الذين يؤمنون بعالم أكثر مساواة وسلامًا."

و هزم المستقلون الخمسة مرشحي حزب العمال بفارق ضئيل بعد أن ترشحوا على منصة تنتقد موقف السير كير ستارمر من إسرائيل.

و توقفت "التحالف المستقل" عن القول بأنها ستسجل كحزب.
ولأن النواب لم يفوزوا تحت هذا الشعار في الانتخابات العامة، فلن يكونوا مؤهلين للحصول على أموال إضافية من دافعي الضرائب التي تُخصص عادةً للأحزاب الصغيرة.

 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كوربن يقيل أحد كبار مسؤولي حزب العمال حاول الإطاحة به

مسؤولون في حزب العمال البريطاني يعارضون موقف كوربن بشأن سورية