بغداد - مصر اليوم
أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أنهم على موقفهم من عدم التدخل في الشأن السوري، مشيرا إلى أنهم يراقبون الوضع في سوريا بدقة.
وأشار في بيان، اليوم الخميس، إلى ضرورة عدم تدخل حكومة العراق أو الميليشيات أو القوات الأمنية في الشأن السوري، لافتا إلى ضرورة معاقبة أي جهة تخالف ذلك.
وكان مستشار رئيس وزراء العراق أكد أن موقف بغداد واضح من وحدة سوريا.
وقال حسين علاوي "للعربية/الحدث"، اليوم الخميس، "نراقب الوضع في سوريا ولن نقف متفرجين".
أتى هذا التصريح بعدما أطل زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، في فيديو نشر عبر حسابات للهئية على مواقع التواصل، ووجه رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ودعاه إلى النأي بالنفس، وعدم التدخل في الصراع.
كما حثه على عدم السماح لقوات من الحشد الشعبي بالتدخل في سوريا. وأكد أن "المواجهات الجارية في الشمال السوري لن تمتد إلى الأراضي العراقية".
200 مقاتل من الفصائل العراقية
وفي وقت سابق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام للعربية/الحدث أن أكثر من 200 مقاتل من الفصائل العراقية المسلحة دخلت إلى الأراضي السورية، من أجل دعم الجيش السوري.
رغم أن السلطات العراقية السياسية والأمنية أكدت أكثر من مرة مؤخراً أن الحدود العراقية السورية ممسوكة، نافية دخول أي مقاتلين، لاسيما من الحشد الشعب إلى الداخل السوري.
كما نفى الحشد الشعبي رسمياً بدوره الانخراط في المواجهات الجارية أو العبور إلى سوريا.
ردا على رسالة زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، أكد مستشار رئيس وزراء العراق أن موقف بغداد واضح من وحدة سوريا.
وقال حسين علاوي "للعربية/الحدث"، اليوم الخميس، "نراقب الوضع في سوريا ولن نقف متفرجين".
أتى هذا التصريح بعدما أطل زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، في فيديو نشر عبر حسابات للهئية على مواقع التواصل، ووجه رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ودعاه إلى النأي بالنفس، وعدم التدخل في الصراع.
كما حثه على عدم السماح لقوات من الحشد الشعبي بالتدخل في سوريا. وأكد أن "المواجهات الجارية في الشمال السوري لن تمتد إلى الأراضي العراقية".
وفي وقت سابق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام للعربية/الحدث أن أكثر من 200 مقاتل من الفصائل العراقية المسلحة دخلت إلى الأراضي السورية، من أجل دعم الجيش السوري.
رغم أن السلطات العراقية السياسية والأمنية أكدت أكثر من مرة مؤخراً أن الحدود العراقية السورية ممسوكة، نافية دخول أي مقاتلين، لاسيما من الحشد الشعب إلى الداخل السوري.
كما نفى الحشد الشعبي رسمياً بدوره الانخراط في المواجهات الجارية أو العبور إلى سوريا.
وكانت إيران أرسلت على مدى السنوات الماضية، آلاف المقاتلين العراقيين وغيرهم من الميليشيات الشيعية المسلحة من ضمنها حزب الله اللبناني إلى الأراضي السورية، مساهمة مع روسيا بقواتها الجوية، في تمكين الرئيس السوري بشار الأسد من استعادة معظم الأراضي التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة سابقا، فضلاً عن تنظيم "داعش".
كما كررت الخارجية الإيرانية مؤخرا أن ما سمّته "محور المقاومة" سيدعم الجيش السوري، مضيفة أن مستشاريها العسكريين باقون في سوريا بطلب من الحكومة.
يذكر أن "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها كانت شنت هجوماً مباغتاً على حلب، الأسبوع الماضي، وسيطرت على كامل المدينة، لتتوغل اليوم إلى قلب حماة التي تعد مدينة استراتيجية، إذ تبعد 200 كلم عن دمشق، أي ما يقارب الساعتين والنصف عن العاصمة.
قد يهمك أيضــــاً: