أكَّد مؤسس تحالف "25-30"، والنائب البرلماني السابق، مصطفى الجندي، أن "تحالف (25-30) هو تحالف الشعب المصري بكل طوائفه، ولن يكون ممثلًا لتيار أو حزب أو توجه سياسي معين، فهو يهدف إلى السير في اتجاه واحد، دون الانحراف عنه، وهو تحقيق آمال وطموحات أبناء الشعب المصري".
وأضاف الجندي في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن "الوثيقة التي تُحدِّد خط سير التحالف، تمت صياغتها بمعرفة شخصيات عامة كبيرة ومؤثرة في ثورتي "25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو، إذ كتبها الدكتور محمد غنيم، وبمشاركة نجل الزعيم عبدالناصر، عبدالحكيم عبدالناصر، ومنسق حركة كفاية، عبدالحليم قنديل، والقيادي المنشق عن "الإخوان المسلمين"، كمال الهلباوي، والكاتبة الصحافية، سكينة السادات، ولفيف من أصحاب الرأي والفكر، الذين يرغبون في استقرار مصر، واستقلال قرارها السياسي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، التي قامت من أجلها الثورات".
وتابع، "مصر لن تقبل العودة إلي الوراء، وسيقصي الشعب على من أفسد الحياة السياسية سابقًا، فلا مكان في مصر الجديدة للمفسدين، ونأمل في تشكيل مجلس نواب يجمع كل طوائف الشعب المصري، وبمشاركة كبيرة من الشباب الذين قامت الثورة على دمائهم، وأيضًا النساء الذين أبهروا العالم بوعيهم ومشاركتهم في كل الاستحقاقات السابقة، فنحن نرغب في برلمان يشعر فيه العضو بالآم وآمال المواطنين حتى نكون جميعًا شركاء في نحاج ونهضة مصر مستقبلًا".
واختتم البرلماني السابق حديثه مع "مصر اليوم"، قائلًا، إن "مصر تستحق منا جميعًا بذل الجهد والعرق من أجل رفعتها، وأن آخر خطوات خارطة الطريق وهي الانتخابات البرلمانية ستكون اللبنة الأخيرة في إتمام بناء الوطن، وأن الاختيار الصحيح لها سيكون له مدلول إيجابي في المرحلة المقبلة وهو ما نسعى إليه، ومن أجله دشنا هذا التحالف".