أكد محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي أنه لا يتستر على مخطئ ولا يحمي فاسد ومن لديه أوراق أو مستندات ضد أي من أعضاء المجلس التنفيذي يتقدم بها إلى الجهات الرقابية أو النيابة الإدارية والعامة، وجاء ذلك خلال لقاء المحافظ الدوري مع مواطني المحافظة.

واستمع المحافظ، خلال هذا اللقاء، إلى مجموعة من المعلمين المطبق عليهم قرار إعادة المنتدبين والذين تم نقلهم من مدارس خارج إدارة أسيوط التعليمية أو القرى التابعة لها إلى مدينة أسيوط منذ عام 2008 وحتى الآن، حيث تضرروا من إعادتهم إلى مدارسهم الأصلية بعدما استقروا في المدارس الجديدة.

وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم في أسيوط عبد الفتاح أبو شامة، أن القرار توصية صادرة من النيابة الإدارية ويتم تطبيقه حسب حاجة العمل وسيتم إعادة دراسة الحالات المتضررة وفق القرار.

وأشار محافظ أسيوط إلى ضرورة تطبيق القانون من دون أي استثناءات، ماعدا الحالات الحاصلة على فريق طبي، مشيرًا إلى أنه سيتابع الموضوع بنفسه.

وتناول المحافظ المشكلة المقدمة من أحد المواطنين بخصوص وجود تعدِ من بعض المواطنين على قطع أرض أملاك دولة في قرية النمايسة كانت مخصصة لإنشاء مدرسة تعليمية عليها وأخرى لإنشاء ملعب نجيل والذي أدى بدوره إلى تعطيل إنشاء المدرسة والملعب حيث أكدت رئيس مركز ومدينة أسيوط نبيلة علي محمود أنه تم فعليًا إزالة التعديات على الأراضي وأنه سيتم تسليمها للشباب والرياضة لإنشاء الملعب، وأمر المحافظ بتوفير قطعة أرض لإنشاء مدرسة عليها في حال عدم وجود قطعة أرض.