سوهاج-أمل باسم
كشف محافظ سوهاج الدكتور أيمن عبدالمنعم، عن أنّه أنجز الكثير من المشاريع منذ توليه مسؤولية المحافظة، معترفًا بالفشل في تطبيق منظومة النظافة، مشيرًا إلى أنَّ المؤتمر الاقتصادي الخاص بالمحافظة سيكون نقلة كبرى للصعيد المصري.
وأكد عبدالمنعم في مقابلة مع "مصر اليوم" أنّ تولي منصب المحافظ تكليف وليس تشريف، كما أنه تحدٍ لإنجاز أكبر قدر من المهام في وقت ضيق، ليشعر المواطن بالتغييرات الحقيقية ليشعر بالرضا عن المسؤولين، مشيرًا إلى أنَّ أهم إنجازاته كانت تطبيق منظومة الخبز الجديدة، والقضاء على السوق السوداء، وإزالة الكثير من التعديات على الأراضي الزراعية، وتفعيل الأقسام غير المستخدمة في ديوان عام المحافظة، مع استبعاد كل القيادات التي لا تشعر بالمسؤولية وأهمية تلبية حاجات المواطنين، فضلًا عن إعادة ترتيب المسؤوليات في مختلف القطاعات.
وأوضح أنَّ من الأشياء التي كان يرغب في تطبيقها ولم تتحقق منظومة النظافة في متخلف أنحاء المحافظة، مضيفًا: "أريد أن يشعر المواطنون في القرى والنجوع، بالنظافة كما شعر بها أهالي مدينة سوهاج وبعض المراكز بذلك، أما عن أسباب عدم قيامي بذلك هو وجود بعض المسؤولين غير المدركين لحجم المسؤولية، ذلك أدى إلى وجود أوجه قصور في التنفيذ".
وأضاف: "نسعد للمؤتمر الاقتصادي لمحافظة سوهاج بإبراز المناطق المتاحة للاستثمار، بالإضافة إلى تجهيز المشاريع التي سيتم طرحها لرجال الأعمال حسب حاجات محافظة سوهاج"، لافتًا إلى أنَّ المستثمرين مختلون حيث يوجد منهم من أبناء سوهاج في الخارج، وآخرون رجال أعمال من الدول العربية، بالإضافة إلى رجال أعمال أجانب من مختلف أنحاء العالم.
وتابع عبدالمنعم حول أوجه التعاون مع جامعة سوهاج، قائلًا: "دائمًا أردد أننا مع جامعة سوهاج ومديرية الأمن يد واحدة لتنمية المحافظة، وبذلك ظهر التعاون في الكثير من الأعمال، ومنها الاستعانة بأساتذة كلية الهندسة في التخطيط للمشاريع، فضلًا عن الاستعانة بأساتذة كلية الزراعة لتشجير الطرق وإعادة جمالها الطبيعي".
وأشار إلى أنَّ أبرز المشاريع التي سيتم إنشاؤها في سوهاج الفترة المقبلة تتمثل في إنشاء مصنع أغذية مدرسة، ومصنع بصل جديد بدلا عن الذي سبق إغلاقه، وإنشاء مول على مستوى عالمي، وإعادة تشغيل فندق العاملين، وإنشاء فنادق عائمة أخرى، مع إطلاق مشاريع على الكورنيش للاستفادة المالية منه.
واستدرك: "سوهاج كانت فقيرة بسبب عدم وجود تخطيط صحيح، بالرغم من أنها تحمل كل المقومات لأن تكون من أفضل المحافظات، في ضوء وجود قوة بشرية تصل إلى 4 مليون ونصف بها، بالإضافة إلى النيل ومطار سوهاج الدولي، وبنية تحتية، وأشياء كثيرة لم نكن نستفد منها بالشكل الصحيح في السابق، لذلك إذا تم استغلالها الآن لن تصبح سوهاج فقيرة".
وحول الاجتماعات التي عقدها أخيرًا، أوضح عبدالمنعم: "بالفعل اجتمعت مع اتحاد سيدات ورجال أعمال عرب لعرض الفرص التي يتم الاستثمار فيها من خلال سوهاج، وبالفعل تمت دراسة عددًا من المشاريع سيتم إنشاؤها وستعرض في المؤتمر الاقتصادي ".