القاهرة - مصر اليوم
غرفة النوم، ملاذ للراحة والاسترخاء. لكن، ليس الأمر كذلك، في كلّ غرف النوم، فهناك العديد من الأمور التي تحول دون أن تكون المساحات المذكورة هادئة، فلا تسمح بالتالي باسترخاء العقل، والحصول على قسط من النوم الليلي العميق. إذا كنت ترغبين بخلق أجواء مريحة في غرفة نومك، فهناك الكثير من الأفكار التي تساعدك على ذلك، مثل: اختيار ألوان هادئة لطلاء لجدران، ومفروشات السرير، والسجاد، والستائر، والاستعانة بالإضاءة الدافئة، والمحيطية، من دون الإغفال عن حلول التخزين الذكي، وذلك لإخلاء المكان من الفوضى، وعن استخدام أي الروائح المريحة المنبعثة من ناشرات الزيوت العطرية أو الشموع أو الزهور المنعشة، حتى يسترخي جسمك وعقلك وتهيئي الأجواء لنوم مريح ليلًا.
- ترتيب مكان السرير: ضعي سريرك في مكان بعيد عن النافذة أو الباب، لكن بصورة تسمح لك بمراقبة مدخل الغرفة، ما سيشعرك بالأمان والحماية أثناء استراحتك.
- أثاث ناعم لغرفة النوم: عند اختيار أثاث غرفة النوم، حاولي اختيار القطع ذات الخطوط الناعمة والأشكال المنحنية. بالمقابل، قطع الأثاث ذات الزوايا المربعة تخلق بيئة حادة.
- كرسي مريح في غرفة النوم: عند معاناة القارئة من صعوبة في النوم، لأكثر من 20 دقيقة، يجدر بها مغادرة السرير. عندئذ، سيساعد حضور الكرسي والبطانية، فالجلوس لبعض الوقت، مع الدفء، ربما سيجعل لحظة الغفو تأزف.
- رائحة اللافندر: اختيار الشموع أو الأزهار أو ناشر الزيوت العطرية برائحة الخزامى مريح، ومهدئ للمزاج، مع خلق جوّ مناسب للنوم.
تبريد الغرفة: باستخدام مروحة أو مُكيّف هواء، يمكن تبريد الغرفة، مع إيداع ضوء خافت بجانب السرير لإضفاء أجواء مريحة.
إثراء الديكور: يتحقّق إثراء الديكور الداخلي عن طريق الملمس أي من خلال حضور السجاد، والستائر، والبياضات، والوسائد، ما يشيع إحساسًا بالرفاهية، التي تريح الجسم على الفور.
إضاءة غرفة النوم: أنتِ بحاجة إلى الكثير من الضوء الطبيعي أثناء النهار، وإلى ضوء خافت في المساء، وإلى الظلام أثناء النوم. وعند اختيار وحدات الإضاءة، احرصي على توفير مجموعة منوعة من المصادر، بما في ذلك الإضاءة العلوية وإضاءة الطاولة وإضاءة الحائط. سيسمح ذلك بالعديد من الاستخدامات المختلفة طوال اليوم.
تشمل العناصر التي يجدر بك إبعادها عن غرفة نومك، تلك التي تؤثر سلبًا في الغفو أو هي تجعل الفراغات التي يجب أن يسترخي الناس فيها فوضوية من الناحية البصرية أو مزعجة على صعيد الـديكورات. فما هي هذه العناصر؟
- الأجهزة الإلكترونية: لا داعي لحضورها في غرفة النوم، لا سيما التلفزيون، و"الموبايل"، والجهاز اللوحي المعروف بـ"الآيباد"، فهذه العناصر تعوق النوم الصحي، لا سيما عند الاستخدام قبل ساعتين من موعد الخلود إلى الفراش، فالضوء الأزرق الناتج منها أو الإشعارات والتنبيهات لا تسمح بنوم هانئ. أضيفي إلى ذلك، من الصحيح إبعاد كل ما يتعلق بالعمل عن غرف النوم أي الملفات أو الكومبيوتر، فالصحيح هو فصل مساحة مكتب العمل المنزلي عن غرفة النوم.
- الفوضى: في إطار إبعاد الفوضى عن غرفة النوم، يجب التخلي عن الوسائد التي لم تعد ممتلئة أو مريحة، والأوراق المبعثرة، والشماعات الزائدة، والأشياء القديمة المنسية المخزنة تحت السرير. كما يفيد توفير مساحات للتخزين من خلال المنضدة الليلية بجانب السرير، التي تُختار كبيرة، أو توزيع مجموعة من حاويات التخزين المزخرفة الجميلة أو المقعد المزود بمكان للتخزين... أمّا في حال كان شاغل(ة) الغرفة من ممارسي الرياضة، يجدر به توفير مكان لمعدات التمرينات وحصيرة اليوغا... لناحية الآلات، مثل "التردميل"، فهي سرعان ما تتحول إلى مكان فارغ لتكديس الملابس. لذا، يستحسن تغيير مكانها، في حال عدم الاستخدام لوقت طويل.
- الكرسي أو المقعد الملحق بالسرير أو منضدة الليل: يسهل أن تتكدس الملابس على أي قطعة أثاث مذكورة، الأمر الذي يستدعي تنظيف قطع الأثاث بشكل منتظم (لمرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع).
- في حال المُعاناة من الأرق، يُستحسن إبعاد العناصر ذات الألوان الزاهية عن غرفة النوم، وذلك لأن الألوان المذكورة مُحفّزة للدماغ.
- يصحّ اختيار طلاء أزرق اللون أو حتى ألوان أرضية مُهدئة للجدران، وكذا الأمر لناحية البياضات والديكورات.
- اللون الأبيض الكريمي، بدوره، يخلق جوًّا هادئًا للغاية.
- الألوان المحايدة الدافئة، والغنية، مثل: النحاسي والمرجاني والكريمي والكاكاو، تخلق جوًّا مريحًا ومرحّبًا.
- الأخضر، لون هادئ، ولكنه يتمتع بالانتعاش والحيوية، في الوقت نفسه. لذلك، يصحّ تزيين غرفة النوم بـالنباتات المنزلية الحيّة أو التصاميم النباتية، ما يريح الحواس، ويُنشّط الذهن. النباتات المزروعة في أصص، والأعمال الفنّية التي تصوّر الزهور أو الأشجار أو الحقول، ومفروشات السرير، أو الستائر ذات النقوش النباتية مناسبة. في العموم، التمسك بلوحة ألوان خضراء متوسطة، إضافة إلى الكثير من اللون الأبيض، يزيد من عامل الصفاء في غرفة النوم.
- يصحّ اعتماد أسلوب الحدّ الأدنى (مينيماليست ستايل) في المكان، الأمر الذي يُجبر على التخلي عن الاكسسوارات غير المرغوب فيها، التي تشغل الأسطح المختلفة. يمكن أن يشمل ذلك زجاجات العطور القديمة والزهور المجففة والأعمال الفنية القديمة المغبرة... يجدر الاحتفاظ بما هو ضروري لصاحب(ة) الغرفة، مثل: الكتاب الذي يقرأه قبل النوم، ومصباح المنضدة، وواحدة من أفضل الشموع. لكن، لا يعني ما تقدّم ظهور الغرفة بمظهر بارد أي مجرد طلاء الجدران بطلاء أبيض بل جعل الحيز يشي بالراحة والدفء، من خلال ورق الجدران أو ألوان الطلاء مريحة.
قد يُهمك ايضـــــًا :