ديكور داخلي

في عالم الأثاث، يُعدّ الكرسي المميز، قطعة من الأثاث من دون ذراعين، قادرة على تجميل الديكور، من دون عناء. الكرسي المذكور سهل التحريك، ما يعني أنه قابل للاستخدام في أي مكان منزلي. ويختلف عن الأريكة الرئيسة، لناحيتي التنجيد والتصميم. لكن، لتحقيق الإفادة القصوى من الكرسي المميز، في غرفة الجلوس، هناك مجموعة من النصائح التي يجب الأخذ بها.

ومن الصحيح ترتيب مكان للكرسي المميز أو لزوجين من الـكراسي، بصورة يبرز من خلالها الأخيران، ويسمحان بالمحادثة، وذلك في غرفة المعيشة.
من الجميل استخدام لون مُميز، ونابض بالحياة، للقماش المستخدم في تنجيد الكرسي المذكور، مع الإشارة إلى أن هذه القطعة من الأثاث، تختلف قليلًا عن الأريكة، في غرفة المعيشة، من حيث اللون أو الأسلوب أو المادة. لكن، لا يعني ما تقدّم الإغفال عن التنسيق بين الكرسي المميز، وعناصر الديكور الأخرى، في غرفة المعيشة.
من اللافت حضور الكرسي المميز الدوار، بزاوية 360 درجة، ما يسمح بإضفاء مظهر متناسق على غرفة المعيشة، مع إمكانية التحريك لمواجهة الاتجاه الآخر، إذا كان يشرف على منظر خارجي.

وليس من الضرورة أن تمتلكي كرسيًّا مميّزًا واحدًا، بل يمكن توزيع زوجين، في إطار ديكور غرفة المعيشة، من دون أن يتطابقا، فالمزج بين الأنماط، من دون تضارب، لافت، من الناحية البصرية.
من الجميل انتقاء الكرسي المميز المنجد بقماش منقوش بنقش الأزهار، أو بنقش هندسي، ما يحول الكرسي المذكور إلى نقطة محورية في غرفة المعيشة.
من الممكن اختيار الكرسي المميز، بصورة تركز على شكل تصميم الأخير، وبصورة تظهر فيها هذه القطعة من الأثاث بمظهر غير تقليدي، وكأنها "منحوتة".

ومن المستحسن اختيار كرسي مميز للمكتب المنزلي المُلحق بغرفة المعيشة، بصورة جامعة بين عاملي الراحة، والجمالية، إذ يمكن أن يكون التصميم المريح أنيقًا أيضًا.

ومن المهم اختيار وسادة أو بطانية، مميزة بدورها، للكرسي، ما يُحدث فرقًا كبيرًا، وفوريًّا.
ومن الصحيح إبعاد الكرسي المميز عن الجدار. ينطبق الأمر، بشكل خاص، على الغرفة الصغيرة، التي يحل فيها.
ومن المناسب أن يقرن الكرسي المميز بطاولة جانبية، لحمل مشروب أو كتاب، ووحدة إضاءة مناسبة.
ومن اللافت أن يبدو خلف الكرسي المميز، حائط ملبس بالخشب أو أي مادة بديلة عنه أو الحجر. من خلال تصميم جدار مميز، خلف قطعة الأثاث المذكورة، سيزداد تأثير الأخيرة على الديكور.

ومن الممكن أن يحل الكرسي المميز، في غرفة النوم، أيضًا، مع المطابقة بين لون القماش العائد للأخير، وعناصر قماشية أخرى، مثل: بياضات السرير، والستائر. وهو قد يتخذ، ومن جهة ثانية، من المساحة تحت السلم الداخلي مكانًا.
ومن المتوافر في معارض المفروشات، بعض الكراسي المميزة، الملحقة بها مساند لإراحة أقدام المستخدمين.
ومن الذكي البحث عن كرسي مميز ذي تصميم مدمجة به مساحة للتخزين، ما يساعد في حمل بعض الأغراض (الكتب، مثلًا، أو أجهزة التحكم عن بعد...).

ومن الشائع اختيار التنجيد المخمل، النسيج الثقيل، والمتين، للكرسي المميز، أو القماش الحرير، أو الموهير، مع الإشارة إلى أن التركيز على أسلوب هذه القطعة من الأثاث يتخذ الأولوية. من جهة ثانية، يمكن أن يضيف الكرسي الروطان (الراتان) الدفء، ويثري ملمس الديكور. الكرسي الجلد، بدوره، يعمر طويلًا، لا سيما في المنزل الذي يضمّ أطفالًا تحت سقفه، أو حيوانات أليفة. أما الكرسي ذو النسيج البوكليه، يشي بالحداثة. يمكن أن يضيف الكرسي المنجد بفراء صناعي، بدوره، الجاذبية، من الناحية البصرية، إضافة إلى إثراء مظهر ديكور غرفة المعيشة.

وفي الخلاصة، يمثّل الكرسي المميز أكثر من مكان للجلوس؛ هو فرصة لإضفاء الأناقة، و"الشخصية"، على غرفة المعيشة، بمنزلك.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

إستخدام لون واحد في المساحات الداخلية يجعلها تبدو جريئة ومُميزة

نصائح لتزيين الأرفف الفارغة في المنزل بطريقة جذابة وأنيقة