لندن _ كارين إليان
هناك العديد من الحيل البسيطة للغاية، التي يمكنها أن تجعل لديك المنزل المثالي، أيا كانت مساحته، مع الاستخدام العبقري لكل قطعة صغيرة والقدرة على توظيف قطعة واحدة لأكثر من غرض.
ويوجد بعض الأمثلة الرائعة لمصطلح "furnitecture"، أي الأثاث الذي تم دمجه في الهندسة المعمارية، حيث يمكن لأربعة قطع فقط من الأثاث أن تكون كل شيء آخر، مكان للجلوس، سرير، أرفف كتب، ومعلق ثياب.
يستخدم معظمنا الأثاث المركب في المطبخ، ربما بعض الخزائن في غرفة النوم أو على مقعد النافذة، وتلك يكون لها تأثير التبسيط، والخلق السلس، ومساحات مرتبة، ولكن "furnitecture" يضيف الذوق الإبداعي الذي يحول سمة عادية إلى نقطة للحديث.
ويمكن أن تقلص منزلك لثلاث غرف النوم، مع حمام داخلي، وغرفة معيشة، مطبخ للعشاء ومكتب، ويخلق "فيرنيتكشر"، مساحة صالحة للاستعمال من الزوايا المنسية، مثل بعض المقاعد للكابولي، طاولة طعام على المساحة الفارغة للدرج، على سبيل المثال، الجدران سمكها يصل إلى قدمين، مع مقاعد للجلوس أو خزائن للكتب إنه شيء يشبه تصاميم القلاع الاسكتلندية، حيث كان يأتي كل شيء داخل مساحة الجدار.
يحظى هذا النهج بشعبية خاصة اليوم، فقد تغير تخطيط بيوتنا، وأصبحت مفتوحة للجلوس في ذروتها، وتكمن روعته في أن قطعة نحتية من الأثاث يمكن أن تستخدم لتفريق الفضاء، إنشاء مناطق وتحقيق الألفة في التصميم.
ويحل "فيرنيتكشر" المشكلة في كثير من الأحيان، ففي مواجهة قيود التخطيط التي لن تسمح بمساحة الميزانين التي يمكن أن تضاف في الغرف ذات السقف العالي، اثنين من الهياكل الخشبية مع نقش شبكي معقد يمكنها تحويلها إلى مخازن تصميم جميلة في حد ذاتها، ففي أي مساحة محدودة، حاول استخدام ما يصلك بكل تلك الأركان والزوايا المظلمة.
وتظهر عادة في المنازل ذو التصميم المعماري، المهندسين المعماريين أنفسهم لا يعتقدون أن هناك أي شيء خاص حول المهارات اللازمة للقيام بذلك، المواد مثل قشرة البلوط أو رقائق البتولا الغير مكلفة.