بريطاني يستغل المساحات لبناء الحدائق وغرفة لتبديل الملابس

يعدّ المنزل الحديث في هولاند بارك، والذي أثثه مصمم الديكور الداخلي نيك سيمونز، ويعيش فيه مع زوجته، جيل سكولز، الوحيد بلا طابق سفلي. وأوضح نيك، قائلًا "حصلت على إذن لبناء طابق سفلي، لكنني أحب الضوء الطبيعي، لذلك لم أفعل ذلك، وكانت خطوة ذكية".

وأكد نيك استخدامه لكل شبر من الثلاث طوابق، على مساحة 1700 قدم مربع، ومع التخطيط الجيد، استطاع تركيب كل ما يريد، من دون حساب كبير للحفر في المكان، مما وفر الكثير من التكلفة. وجعل نيك من الجزء العلوي الطابق الرئيسي الذي يتمتع بإطلالة جميلة على الحدائق الناضجة المجاورة، إضافة إلى غرفة خلع الملابس، ومكتب صغير على المدرج، الذي اقترحته جيل.

ويحتوي الطابق الأرضي على غرفتي نوم لاثنين من أبنائه الثلاثة الكبار من زواج سابق، ولكل منها حمام يصل إلى فناء مغلق قليلً،. وهناك أيضا غرفة المرافق العامة، وقاعة، ومرآب لتصليح السيارات. ويوجد  طابق كامل مخصص للأرضية المشمسة للمعيشة، وهناك مطبخ مصمم تصميمًا جيدًا مع جزيرة، ومنطقة لتناول الطعام وأخرى للجلوس بأرضية ونوافذ من البلوط.  وعلى حوالي 565 قدم مربع، بني لطابق أخر وهو عبارة عن غرفة نوم واحدة بحجم شقة، فهي مساحتها كبيرة.

وعمل نيك باجتهاد في تصميمه، حيث بنى نماذج ثلاثية الأبعاد لدراسة كيفية عمل كل شيء، وخطط آلية لتبليط قطع اليد في القاعة، ورسم جميع وحدات المطبخ، لكن التفاصيل أتت ثمارها في حفظ المال.

وأضاف نيك "في عام 2009 كان كل شيء مجرد أضغاث أحلام، بعد أن التقيت جيل للتو في حفل رجال الأعمال، وكان عليّ التواصل معها في حثها عن قطعة أرض". وفي سبتمبر 1969 رصد نيك منزلًا للإيجار وذهب لمشاهدته. وفي غضون دقائق كان يرغب في شرائه، فهو من خمس غرف نوم صغيرة. وعلى الرغم من أن وكيل العقارات قال أنه ليس للبيع، طلب نيك منه تقديم عرض للمالك. لدهشته المطلقة، به.

وكان المخططون ينوون هدم المنزل وبناء واحد جديد طالما كان نفس الحجم، ليكون مبنيًا من الطوب يدوي الصنع مع سقف قائم. كما أبقوا على النوافذ البارزة والشرفة، وبصرف النظر عن تعديل حجم المرآب، جعلا الحمام سهل الاستخدام للمعاقين، ونفذّت الخطط في ربيع 2010. وبعد ستة أسابيع من الهدم، الأسس التي وضعت في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، استغرق الأمر سنة تماما للبناء. وتزوج جيل ونيك في المنزل في عام 2012.

واشترى المنزل الذي يعود للستينات في عام 2009 بمبلغ 1.3 مليون جنيه استرليني، وأنفق عليه 500 ألف جنيه استرليني، فيما بلغت قيمته الآن 3.1 مليون جنيه استرليني.