منزل عائلي مترامي الأطراف

تحولت مزرعة سابقة لإنتاج الحرير والتي أنتجت المواد المستخدمة لفستان زفاف الأميرة ديانا إلى منزل عائلي مترامي الأطراف. إذ يمكن للعائلات البقاء بة لمدة تصل إلى الأسبوع بقيمة 850،7 استرليني وكانت سابقا مزرعة لولينغستون للحرير هي الوحيدة في بريطانيا إذ ربطتها علاقة قوية مع العائلة الملكية في الثلاثينات.

وأنتجت المزرعة الحرير لملابس الملك جورج والملكة إليزابيث للتتويج في عام 1937 وأنتجت ايضا الحرير لألبسة وفستان زفاف الملكة اليزابيث الثانية في عام 1947، فضلا عن إنتاج المظلات خلال الحرب العالمية الثانية، واشترى روبرت غوددن العقار في أواخر السبعينات ونقله إلى ممتلكات عائلته، كومبتون هاوس بالقرب من شيربورن، دورسيت، وكان هذا الوقت المناسب لعمل الحرير لفستان الزفاف العاجي للأميرة ديانا في عام 1981. وقد أنتج دود القز 11000خيط حريري خام لفستان الأميرة ديانا، ولكنه لم يكن كافيًا لذا تم الاستعانة ببعض من الحرير المستورد.

وحولت شركة النسيج سوفولك المملوكة لستيفن والترز وأولاده الحرير الخام إلى اثنين من لفافات القماش بطول 41 مترًا للواحدة. وكان منزل كومبتون، منزل عائلي مكون من طابقين، تابعًا لعائلة غوددن منذ ما يقرب 270 عامًا. وقد خضع لسلسلة من التناسخ على مر السنين، بما في ذلك كونه مكان جذب لمحبي الفراشة، قبل أن تشتريه سيليا فليتشر في عام 2005.

منذ ذلك الحين، تم تحديث العقار كثيرا ويتميز بوجود غرفة سينما حديثة، ومطبخ أنيق، ومكان جيد لتناول الطعام ويسمى المنزل الان بيت الفراشة، وبالعقار أماكن في الجناح الغربي لإقامة عطلة كبيرة، مع الحفاظ على خصوصية باقي الملكية المتبقية، اذ يساع 14 نزيلًا وبه أربعة حمامات.

ويحتوي على مطبخ كبير وغرفة الطعام، وغرفة رسم مع مكتبة واسعة، وقاعة سينما في الطابق الأرضي، مع قبو النبيذ في الطابق السفلي وغرف النوم تنتشرعلى طابقين. وتقع الملكية على مساحة 8 أفدنة من الأراضي الخضراء. ويمكن الإقامة في العقار اذ يقدم إقامة فريدة من نوعها لمدة ثلاثة ليال في عطلة نهاية الأسبوع أو إقامة لمدة أربع ليال أو أسبوع وقد تم تجديد العقار بعناية مع ابقاء جزء من تاريخه حيث يجمع المطبخ بين الفن والرخام .وبعض الأثاث تم صنعه خصيصًا للمنزل فهو مزيج بين منتصف القرن والوقت الحالب وقد أعيد بناء العقار  بين 1839 و 1843 بعد حريق دمر الكثير من الممتلكات.