ثبتا مكعبًا بلون الذهب الوردي بطول السقف

أجبر عمل الكاتبة شارون هورغان، أن تنفق الكثير من وقتها في البقاء في لوس أنجلوس، لذلك اعتادت على أجواءها الساحرة مع دفء شمسها الساطعة، وهو ما دفعها هي وزوجها جيريمي رينبيرد، عند الانتقال بمنزلهم في منطقة هانكي في لندن، لتثبيت مكعب بلون الذهب الوردي في السقف ليعكس ضوء الشمس في منزلهم، والذي يمتد من الغرفة بالطابق الأرضي من الأمام إلى المطبخ في الجزء الخلفي، ويقول رينبيرد "يتم تلميعه كل يوم لذلك لا يفقد بريقه أبدًا".

ويحتوي المنزل على خزانة للكتب لكل فرد من أفراد الأسرة، وهم رينبيرد، هورغان وبناتهم سادهبة، 14 عامًا، وأمير، تسعة أعوام، ويعد الذهب الوردي رمزًا لغروب الشمس بسماء لوس أنجلوس، حيث قضى رينبيرد وهورغان - اللذان استملت كتاباتهما التلفزيونية على مسلسلات "Catastrophe", "Divorce" ، و "Motherland "- جزءً كبيرًا من الأعوام الخمسة الماضية فيها. 

ويقول رينبيرد، 44 عامًا "لقد أجرينا الكثير من المناقشات بشأن بناء هذا المكعب في المنزل"، موضحًا "شارون قالت إنه يبدو وكأنه كالملهى الليلي.. لكننا نحب ذلك"، وانتهى رينبيرد من نشاطه في التأليف عام 2013 وتوقف عن العمل لفترة، وهو العام الذي اشتروا فيه منزلهم في منطقة هاكني، في شرق لندن، حيث ولد كل من هورغان و رينبيرد. 

ويقول رينبيرد "أتذكر جميع أحلام طفولتي هنا، كما أن هناك أجيال من العائلات لا تزال تعيش في هذا الشارع"، وأضاف "كانت كل الأعمال في هذا المنزل من قبل الشركات المحلية"، فرينبيرد، الذي يدير الآن شركة تطوير عقاري، التقى المهندس ستيف سنكلير (4thspace.co.uk) وأخصه بتصميمه الداخلية للمنزل، ومن خلال شركة "Fourthspace " تم تصميم الجزء الخلفي من المنزل، وإنشاء سقف في ارتفاع 4.5 متر بالإضافة إلى المطبخ، الذي صنع من الطوب المكشوف، والأضواء الصناعية والفن المستوحى من الكتابة على الجدران. كما أن الباب المحوري يؤدي إلى الحديقة في الجزء الخلفي، حيث يوجد بابًا مستقرًا يؤدي إلى المنطقة الرئيسية للمنزل.

وتم إزالة المدخل الموجود في المنزل، وترك المصممون مساحة صغيرة ذات نوافذ كريتال سوداء وستائر صفراء من الخردل، كما أن الطابق العلوي، مخصص لأبنائهم مع حمام خاص، ذو بلاط أصفر مع المرايا العتيقة ودش.