غرف نوم الأطفال

بين ديكورات غرفة المولود(ة) الجديد(ة)، التي سرعان ما تفقد صلاحيتها، وتصميم قابل لإجراء تعديلات عليه، مع نموّ الطفل، وتقدّمه في العمر، يُفضّل مهندسو الديكور المتمرّسون الخيار الآخر، الذي يسمح لهم بجعل أعمالهم تتركّز على جعل الغرفة تتخفّف من عنصر وتستقبل آخر، مع مرور الأعوام، من دون المسّ بأساسيات التصميم.
في السطور الآتية، لمحةٌ عن أساسيّات ديكور غرف نوم الأطفال، سواء كانت الأخيرة فرديّة أو مشتركة بين أختين أو أخوين أو أخت وأخ.
توجّهات لونيّة جديدة
جانب من غرفة نوم مشتركة


تتخفّف التوجّهات الجديدة، التي تؤيدها مهندسة التصميم الداخلي سينتيا كرم، من تحديد ألوان بعينها لغرفة النوم التي تشغلها بنت صغيرة أو ولد (أو بنتان أو ولدان...)، فلا تكتفي بالزهري لغرفة الإناث أو الأزرق لغرفة الأولاد، بل تنصح باختيار تدرّج مشتقّ من الزهري (الزهري المغبر أو السومون) أو الليلكي لغرفة الإناث، وبالأزرق الفاتح والبترولي وأزرق "الدنيم" أو الأخضر للذكور. وللغرفة المشتركة بين ولد وبنت، الليلكي مناسب، كذا الأمر لناحية الأصفر والأخضر. ولا تحبّذ المهندسة أن تتبع كل ديكورات الغرفة شخصية كرتونية بل تتعامل مع الديكور، بصورة تبقى فيه الغرفة صالحة، مهما نما الطفل، مع الاكتفاء برفع عنصر واستبدال آخر جديد به.
محتويات غرفة النوم
غرفة نوم للمولود

محتويات غرفة المولود الجديد الأساسية، هي: السرير والكرسي الذي تجلس الأم عليه وطاولة تغيير الملابس والحفاضات؛ ثمّ تغلّف المصممة سينتيا الديكور
كرسي لاستراحة الأمّ، في غرفة نوم المولودة


بصورة تسمح بتبديل العناصر، كلّما كبر الطفل، من دون إجراء تغييرات جذريّة. مثلًا: يُستبدل سرير مناسب للطفل(ة) بالمهد ويُضاف مكتب للدراسة لتظل الخزانة على حالها، مع الاستعانة بالأثاث متعدّد الاستخدامات. كما تختار تكسية للجدران بلون محايد (الرمادي الفاتح أو الرمادي الضارب إلى البيج (الغريج) أو البيج الفاتح أو الزهري الخفيف)، مدمج بالأبيض، الذي يحلّ في غالبية الأحيان في إطار صنع مفروشات الأولاد.

لناحية، ورق الجدران، تختار تصميمًا مناسبًا لعمر المولود(ة) كما الصبي(ة)، مع تحاشي التصاميم ذات النقوش المتكررة.
حضور الألوان البارزة التي ترمز إلى سنّ الطفولة، يتحقّق من خلال السجادة التي تفترش الأرضية أو عنصر الإضاءة أو الألعاب المحشوّة الموزّعة على السرير أو في غطاء الأخير والوسائد.
حضور الألوان البارزة التي ترمز إلى سنّ الطفولة، يتحقّق من خلال السجادة التي تفترش الأرضية أو عنصر الإضاءة أو الألعاب المحشوّة...
8 عناصر لا بد من الاهتمام بها في غرفة النوم

سواء كانت غرفة النوم خاصّة بطفل(ة) واحد(ة) أو مشتركة، هناك عناصر في الديكور لا بد من الاهتمام، حسب المهندسة سينتيا، هي:
1 لون طلاء الجدران الناعم، الذي لا "يُزعج" عينيّ شاغل الغرفة عندما يستيقظ.
2 الأثاث متعدّد الاستخدامات، والمدمجة به أمكنة للتخزين، مع الإشارة إلى أن أشياء الطفل كثيرة من ألعاب وكتب و....
3 الإضاءة الجميلة، التي لا تؤثّر سلبًا في المزاج، مع "ديمر" للتحكّم بسطوعها.
4 عنصر "شخصي" يعني لشاغل الغرفة (قد يكون العنصر عبارة مضاءة تختارها الأم في غرفة مولودها أو قمر أو شمس أو أضواء خياليّة موظفة بطريقة لافتة وغير مبتذلة...).
توظيف محبّب للإضاءة في غرفة النوم المشتركة


5 الإفادة من الإضاءة الطبيعيّة، مع تصميم ستارة خفيفة.
6 البعد عن اختيار "الموكيت" لأن هذا النوع من الكساء للأرضية يجذب الأغبرة. بالمقابل، السجاد قابل للتنظيف والتشميس.
7 البعد عن إضافة أي عنصر ذي زاوية قائمة، أو شي مؤذ (كرسي متحرك ممكن وضعه تحت الشباك، والوقوف عليه، مثلًا، أو المقبس الكهربائي).
8 البعد عن توظيف خامات تولد الحساسيّة.

قد يهمك أيضا

ديكور غرف النوم تصميم فرح الحميضى من أهم الغرف

تصاميم سرير يناسب مساحات غرف النوم الصغيرة