لندن ـ ماريا طبراني
تمكّن أكاديميين بالتعاون مع خبير في الهندسة المعمارية المستدامة، من إعادة التصميم الداخلي لمنزل بشكل مذهل، يقع في "والتهامستو"، شرق لندن، ويعود إلى ثمانينات القرن الماضي.
يمتلك المنزل في الفترة الجارية الزوجان مارتن ستوكس، أستاذ الموسيقى في كلية "كينغز" في لندن، ولوسي باكساندال، ابنة مؤرخ الفن الشهير الراحل مايكل باكساندال، واللذان اشترياه في عام 2014، حينما كان يبدو كئيبًا ومتهالكًا، بينما كان يحتوي على عليّة طولية متصل بها درج خشبي متهالك، وكانت عبارة عن مساحة فارغة غير مُستغلة، ولكنها الآن أصبحت مكتبة ساحرة عالية تفتخر بدرج مصنوع من الخشب الرقائقي الذهبي.
التقى الزوجان في جامعة "أكسفورد" وتزوجا في عام 1989، وكانا يحملان العديد من المناصب الأكاديمية المرموقة في جميع أنحاء العالم، ويمتلكان حاليًا نحو 1000 كتاب، وقد اعترفا أنهما لم يقوما أبدا بالاستثمار في العقارات، نظرًا لقلة ما يتقاضوه كأكاديميين، لكنهما في عام 2013، فكرا في البحث وشراء ملكية بميزانية صغيرة، لكنهما لم يفكّرا في شقة، بل أرادا منزلًا.
اقرأ أيضًا:
حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"
وفي عام 2014، وجدا منزلًا من غرفتي نوم، ومكوّن من طابقين، على الإنترنت، مع مطبخ مفتوح على غرفة المعيشة، ومرحاض واحد وكان داكنا وكئيبا، لكنه كان ضمن حدود الميزانية، لذا قاما بشرائه، وعاشا فيه لمدة عام دون عمل أية تجديدات، ثم فكّرا فيما يجب تغييره، ولتقليل التكاليف والحفاظ على البيئية، استخدما الخشب الرقائقي، حتى في المطبخ، لان المنزل كان يحتاج لمزيد من فتحات التهوية.
واستعان الزوجان بالمهندس المعماري، ألدو كويلهو، والذي قام بإعادة تصميم المنزل المتواضع باستخدام الخشب الرقائقي، وبحلول صيف العام الماضي فقط، تم الانتهاء من كل شيء وحصلت لوسي في النهاية منزلها الشجري الذي طالما أرادته.
قد يهمك أيضًا: