ورق الجدران

تختلف أساليب ورق الجدران من بلد إلى آخر، ومن ذوق إلى آخر، مع توجّه راهن إلى استخدامه في غرف المنزل كافة، لإضفاء القيمة على الديكور الداخلي.

ورق الجدران هو بمثابة لوحات فنيّة تضفي القيمة على الجدران، وبالتالي تتعدّد أساليبه وألوانه. وفي زيارة إلى مركز علامة "دي جورني" de Gournay ببيروت، اطّلعت "سيدتي" على أربع مجموعات من أوراق الجدران مختلفة في تأثيراتها، وتصاميمها التي تنهل من الشرق والغرب، وتجمع الماضي بالحاضر. ففي المجموعة الصينيّة، إحالة إلى ورق الجدران الذي عرف باسم "ورق الهند"، وظهر للمرّة الأولى في أوروبا خلال القرن السابع عشر، وبعدها في القرن الثامن عشر، عندما أمسى الطراز الصيني المعتمد في ورق الجدران، بنقوش النباتات والحيوانات يستخدم في بيوت تلك الحقبة وديكوراتها، بعدما وصل إلى ذروة الموضة. وبالتالي، هناك استعادة في المجموعة المذكورة لنمط عرفه الأثرياء في قرون خلت، لا سيّما في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

 المجموعة اليابانيّة والكوريّة، بدورها، مستوحاة من حقبة إيدو، آخر حقبات تاريخ اليابان القديم، عندما كانت اليابان منغلقة تماماً عن العالم. تتّصف التصاميم بالبساطة، مع دعوة الخبراء إلى اعتماد التصاميم ذات النسيج الكثيف، أو تلك الخلفيّات على الورق المعدني الذهبي أو الفضي المطلي بطبقة زجاجية. نقوش المجموعة عبارة عن زهور الفاوانيا الكورية الفخمة وأزهار البرقوق وأشجار الصنوبر ونبات الوستارية...

أمّا المجموعة البانوراميّة فتعيد رسم رسوم النبلاء الفرنسيين، الذين أعدّوها بعد أن عادوا من أسفارهم، وفي عقولهم مشاهد من الحروب والمعارك والانتصارات والحياة الريفية والصيد، بالإضافة إلى تمثيلات المدن من العصور القديمة، ومشاهد ذات أهمية أسطورية وخرائط وصور لمدن عظيمة، مثل: باريس وروما. وإلى الرسوم الحقيقيّة التي تكرّر رسمها، هناك رسوم رسمت من جديد بناء على قصص قديمة متداولة من هذه الحقبة أو مدينة معيّنة.

 المجموعة الانتقائيّة مستوحاة من صيحات الديكور المعاصرة، وتحيل إلى لوحات تجريدية، وفيها مزيج من أنماط الأزهار الأنيقة والتصميمات الغريبة، مثل: أشجار النخيل والقردة، جنباً إلى جنب أشكال غير واضحة من الألوان مستوحاة من لوحات الرسام والبروفيسور مارك روثكو Mark Rothko.

قد يهمك ايضا

تصميم ورق الجدران لتزيين الداخلي للمباني والمنازل وانواعها المختلفة

ورق الجدران الرخاميّ يضفي فخامة لا مثيل لها على منزلك