الجزائر – ربيعة خريس
كشفت الحرفية المختصة في الرسم على الخزف والفخار حمودة شيراز، أن الخزف الجزائري أصبح قادر بفضل إبداع الحرفين الجزائريين، على المنافسة في التظاهرات والمعارض الدولية. وأوضحت أن صناعة الخزف التي تعود لقرون، لا تزال محل اهتمام متزايد لفنانين وحرفيين جزائريين، فهم يسعون جاهدين إلى تقديم إضافات تقنية لهذا الفن، مستفيدين من نمط الحياة داخل المجتمع الجزائري.
وأكدت أنه يعتبر من أبرز المعالم السياحية في إسبانيا، من سمات العمارة الإسلامية الواضحة في أبنية القصر، استخدام العناصر الزخرفية الرقيقة في تنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، بل حتى بعض المدائح والأوصاف من نظم الشعراء، كابن زمرك، وتحيط بها زخارف من الجص الملون الذي يكسو الجدران، وبلاطات القيشاني الملون ذات النقوش الهندسية، التي تغطي الأجزاء السفلى من الجدران.
وتستخدم أغلب التحف الفنية التي تصممها في التزيين الداخلي للمنازل، وأيضا الفنادق الفخمة، وقالت إنها لقيت رواجًا كبيرًا داخل الجزائر وخارجها، نتيجة مشاركتها في العديد من المعارض الدولية، أخرها مشاركتها في معرض نظم في القرية العالمية، في دبي، وستشارك قريبا في معرض سينظم في تونس.