المخيم الفخم "غلامبينغ"

بنى مالكا المخيم الفخم "غلامبينغ"، في بريطانيا، منزل شجرة جديد ليبقى فيه الضيوف، حيث تكلف ما يقرب من قيمة المنزل العادي في المملكة المتحدة. وأنفقت إيفا وتيم جونسون أكثر من 200 ألف جنيه استرليني لبناء هيكل المنزل يدويًا، والذي يحتوي على أربع غرف نوم ومطبخ وشرفة، وفقًا لمؤشر أسعار المنازل في المملكة المتحدة، والذي يستخدم بيانات من "أتش أم لاند ريجيستريف"، تطابق تكلفة المنزل متوسط ​​سعر المنازل في بريطانيا، والذي يصل إلى  185.226 جنيه إسترليني.

وأُطلق على البناء المذهل اسم "بيغليدي"، واستغرق ثلاث سنوات للبناء بواسطة جونسون، الذي قام بالكثير من العمل الشاق بنفسه. وقالت زوجته، إيفا، إنها تريد أن يصبح مخيمهما السابق "بلاك بيري وود"، في ديتشلينغ، بالقرب من إيستبورن، شرق ساسكس، تجربة فريدة من نوعها للضيوف الذين يرغبون في الهروب إلى الريف، حيث نجح الزوجان في تحويل طائرة مروحية وحافلة إلى مكان يستطيع الضيوف البقاء فيه. وقالت جونسون، البالغة من العمر 46 عامًا: "كان حلم تيم منذ الطفولة أن يبني بيت شجرة، فقمنا بتقديم ​​طلب للحصول على إذن التخطيط لأول بناء لنا، لم نكن نعتقد حقًا أننا سنحصل عليه، تيم فعل كل شيء بنفسه في البناء الأول، ولكننا حصلنا على بعض المساعدة من الحرفيين المحليين في هذا البناء الجديد، استغرق البناء ثلاث سنوات، وكانت مهمة كثيفة العمالة، ولم نحسب حينهما التكلفة الإجمالية ولكننا نعلم أنه كلفنا أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني.

ومن جانبه، قال تيم: "عند بدء المشروع كنت لا أعرف حقًا إذا كنت سأحصل على طلبات للإيجار أم لا، ولا أعلم من أين سأستعيد المال الذي أنفقته للبناء مرة أخرى، ولكن الاستجابة كانت مذهلة، لقد تم حجزها منذ بدأنا قبول الحجوزات، وتبدأ اسعار الحجز في منزل الشجرة من 175 جنيهًا لليلة الواحدة. وكان الزوجان يديران المخيم لمدة 14 عامًا، حيث تركا عملهما بدوام كامل لتجديد الموقع في عام 2003، وعملت جونسون سابقًا معلمة في مدرسة ثانوية، في حين كان زوجها يعمل في شركة رحلات.  وقالت السيدة جونسون إنهم اشتروا المخيم للسماح لأطفالهم، تشارلي، 13 عامًا، وزيغي، 10 أعوام، وفيدا، البالغة من العمر ست سنوات، بأن يعيشوا في الريف.

وأضافت: "فعلنا كل هذا للأطفال، أردنا لهم أن يعيشوا في الريف، كنت حاملاً في تشارلي عندما اشترينا المخيم، وكان مليئًا ببعض الأثاث القديم". وبُني بيت الشجرة باستخدام أشجار الدردار الموجودة في إيستبورن ومن ثم معالجتها داخل منشرة في هيثفيلد القريبة، ويحتوي المطبخ على موقد عمل كامل وميكروويف ومحمصة للضيوف، لاستخدامها أثناء إقامتهم.