القاهرة - مصر اليوم
تتمتع شركة سيدار العالمية بتاريخ عريق يمتد على 125 عاماً في مجال الأقمشة بما يتلاءم مع المنازل العصرية، وفي هذا الصدد يقدم ناهل سلو، المدير الإبداعي في مجال التصميم الداخلي لشركة سيدار العالمية، نصائح ثمينة حول كيفية إضفاء لمسات مميزة على تصميم منزلك الداخلي بما يعكس روح العيد المبارك
يشكّل هذا الشهر الفضيل الفترة الأمثل لاسترجاع العادات والتقاليد وإعادة إحيائها في الكثير من المنازل في أنحاء المنطقة. كما يوفر فرصة مثالية لقضاء أطيب الأوقات في المنزل مع الأحباء. تقدم شركة سيدار العالمية المشهورة في مجال ابتكار ستائر النوافذ والوسائد وديكورات الجدران بحسب الطلب، مجموعات جديدة من أشهر العلامات التجارية عالمياً لتختار ما يناسبك بالإضافة إلى عدد من العروض المميزة طوال شهر رمضان والعيد بما في ذلك خصم 50% على ستائر التعتيم والستائر عند إجراء طلبية عبر الإنترنت، إلى جانب عرض "اشترِ منتجاً واحصل على الثاني مجاناً" عند شراء أوراق الجدران عبر الإنترنت أو من المتجر. كما يستطيع المتسوقون الحصول على خدمة توصيل وتركيب مجانية لدى شراء منتجات محدّدة فضلاً عن مفارش أطباق ومفارش طاولات مجانية من وحي رمضان مع كل طلبية.
تطرح سيدار العالمية مجموعة من القطع المفضلة لديك لتغمر منزلك بنفحات احتفالية مميزة وتضفي لمسة تجدد على تصميمه الداخلي. وهي تقدّم باقة من الأقمشة والتصاميم الكلاسيكية وتلك العصرية لتثري تصميم منزلك الداخلي وتستحضر الأجواء الرمضانية المميزة. امضِ أمتع اللحظات مع أحبائك وسط أجواء باعثة على الاسترخاء والسكينة تدعوك إلى إبطاء وتيرة حياتك وتخصيص وقت أطول لإعادة التواصل معهم بين رحاب منزلك.
فبدءاً من إعادة إحياء المجلس المتأصّل في التقاليد العربية وصولاً إلى تصميم وسائد وبطانيات إسفنجية حسب الطلب، والستائر أو البرادي المصمَّمة لتلائم حجم النوافذ وأوراق الجدران، قام ناهل سلو، المدير الإبداعي للشركة سيدار العالمية، بوضع لمسات جديدة على تصاميم من عدة مجموعات بما فيها ميسوني هوم، روبرتو كافالي هوم، مجموعة فيرساتشي هوم، وأرماني/كازا، ووفوجيكاوا وماركو بولو، وسومفي، وأمازونا، جانيلي أند فولبي، ويورك ويف ناهيك عن سواروفسكي إلى جانب المزيد من العلامات.
المزج بين القوامات
إذا كنتَ ترغب في إضفاء لمسة من الحداثة على المجلس التقليدي، انظر إلى أبسط تفاصيل الحياة البدوية. ابتعد عن المواد المنمّقة أو المزخرفة، واحرص بدلاً من ذلك على إضفاء عمق ودفء على الأجواء من خلال المزج بين الأقمشة والقوامات المتباينة مع تعزيزها بالأكسسوارات أو اللمسات المعدنية الناعمة. وفي هذا الإطار، صرّح ناهل سلو قائلاً: "يُستحسن الابتعاد عن الجلود والتركيز على بطانيات الزينة، أو السجادات أو الوسائد المزدانة بأنماط هندسية عربية، باستخدام أقمشة متباينة وأوراق جدران فاتحة اللون. فهذا يُحدث توازناً مع الألوان المستخدمة في مساحة الجلوس".
تقسيم المساحة
يُشكّل تقسيم المكان بحسّ إبداعي شرطاً أساسياً لتجديد الديكور من دون المساومة على إرث المجلس. فإذا كانت لديك ترتيبات رسمية لمقاعد منخفضة في منطقة محددة، فاعلم أنّ إضافة عناصر مثل الأرائك العثمانية أو المقاعد المحشوة قد تساهم في توفير مساحة اجتماعية على شكل دائري مناسبة للعائلات. في هذا الصدد، يوضح المدير الإبداعي ناهل سلو قائلاً: "تُعتبَر إضافة وسائد إلى مساحة الجلوس الطريقة الأسرع لإضفاء لمسة من الحداثة على المجلس. ففي سيدار، نحن نصمّم وسائد ضخمة ترافقها موديلات متوسطة وصغيرة الحجم بمختلف الأشكال والأقمشة، مما يزيد الديكور جاذبيةً والأجواء راحةً."
اللون الذهبي للمسة راقية
إذا كنتَ تنشد تقديم إفطار لا يُنسى، لا تتردّد بإدخال لمسات تقليدية من اللون الذهبي أو النحاسي في الديكور، بما يتباين بشكل رائع مع اللون الفيروزي، أو الأزرق الملكي أو الزهري الناعم. يمكن تطبيق هذه الخطوة مع أوراق الجدران، والخيوط والتفاصيل المستخدمة في الوسائد والبرادي. كما يمكنك إعداد طاولة ملفتة للنظر واختيار أدوات أو أكسسوارات مائدة رفيعة الذوق. تستطيع أيضاً إضافة المرايا، والأسطح العاكسة للضوء والإنارة لتعزيز توهّج درجات اللون الذهبي وتوفير جوّ مميز. وفي هذا الإطار، علق ناهل سلو، المدير الإبداعي قائلاً: "لا تُشكّل إضافة التفاصيل المعدنية عموماً، والذهبية والنحاسية خصوصاً، جزءاً من التقاليد فحسب بل تُعتبر أيضاً عنصراً أساسياً لا غنى عنه للاحتفاء بأجواء رمضان، لاسيما أنّ اللونَين النحاسي والذهبي الرائجين في العام 2021 يضفيان على الديكور لمسةً ترابيةً معاصرةً."
لمسات ريفية أو خليجية أو مغربية على الديكور
إذا كنتَ تنشد إقامة مجلس أكثر حداثةً من وحي الطبيعة بما يعكس روح مدينة دبي وصحرائها، ما عليك سوى اعتماد الطراز الريفي وإضافة الدرجات الباهتة والألوان الترابية بواسطة أقمشة طبيعية باللون البرتقالي المائل إلى البنّي والأبيض الرملي. ويمكنك تنسيقها مع اللونين الذهبي أو النحاسي الباهتين، ومع النباتات والخشب المعتّق. إذا كنتَ تودّ إضفاء نفحة خليجية كلاسيكية، فاحرص على أن يتناغم الديكور مع اللمسات الناعمة من وحي الهندسة المعمارية الإسلامية وبلاد المشرق، وبوسعك إضافة مواد كالحرير، والبروكاد بما في ذلك التصاميم الكلاسيكية المطرّزة. أما إذا أردت ابتكار مجلس مغربي معاصر تتخلله أنماط من وحي الثقافات العربية والمتوسطية والإفريقية، فاستخدم الألوان الزاهية والمتناسقة مثل درجات الأزرق، الأحمر، الأرجواني والأخضر الزمرّدي الداكنة وهي ألوان مستخدمة عادةً في المجالس.
ومن هذا المنطلق، علّق المدير الإبداعي ناهل سلو قائلاً: "لا تتردّد ببثّ الحيوية في مساحة الجلوس ذات الألوان السادة، من خلال المزج والتنسيق بين التصاميم واللمسات. وعندما تختار لوحة ألوانك، يمكنك التنسيق بين القطع الفنية المحلية، والسجادات، والقوامات، وأقمشة الستائر، والبرادي، وأوراق الجدران والأكسسوارات المميزة لتوفير مساحة ترفيهية مثالية للاحتفال بالعيد المبارك."
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :