جمال وروعة المظهر الخارجي

عند الغسق مع خفة حدة الرياح والشمس تغرق نحو الأفق الزرقاء الداكنة من بحر المرجان، يمكنك وقتها أن ترى نتوء الجرانيت في جزيرة ليزارد، المشغولة معظم الأمسيات، الضيوف في المنتجع الوحيد في الجزيرة يتنزهون حتى يصلون إلى الفندق في وقت العشاء للتمتع بغروب الشمس الأسترالي الناري، فمع 15 دقيقة فقط من المشي فوق أعلى التل من لودج الرئيسية، يمكنك أن ترى كل الطرق المؤدية لآسيا.

 هذه الجزيرة واحدة من أعلى الجزر في شمالا أستراليا، تقع 149 ميل شمال شرق أستراليا كيرنز. قبل 40 عاما كانت البقعة التي يحرص عليها الصيادون، مثل نجم هوليوود لي مارفن. اليوم هي واحدة من أكثر المناطق سحرا في البلاد،  التي تشتاق إليها أدوات الغطس والأقنعة.

 واتخذت بعض التطويرات لجعل الجزيرة بهذه الطريقة. إعصاران في عام 2014 وعام 2015 ضربا الجزيرة طال الأشجار وجردها من اللحاء الخاص بها. ولكن بالمشي إلى أعلى التل يمكنك أن ترى مصدات الرياح الذكية التي بنيت حديثا لمنع تكرار تلك الكارثة.

 ويوجد على الجزيرة العديد من المطاعم ومروحة تبريد تطل على مرساة الخليج، واحدة من 24 من الشواطئ ذات الرمال البيضاء، التي تتجاوز على مروج الأعشاب البحرية الجميلة والحدائق الهادئة، وكذلك بقعة سمك القد التي تعد موطنا لبطاطس سمك القد المحلية الشهيرة.

 ويبدو المنتجع ساحرا، فالمنحنيات النصف قمرية الصغيرة حول حافة الشاطئ أنوارها تنغمز في ضوء البحر الناعم. ويمكن للزوار الجلوس على النتوءات الصخرية والتمتع بهذا المنظر الساحر الذي لا يمكن أن تراه في أي بقعة في العالم.

 ويقضي العديد من الأزواج الحديثين شهر العسل في تلك الجزيرة لما تتمتع به من سحر وجاذبية وهدوء، كما أن أسعارها معقولة نسبيا مقارنة بوجهات أخرى لشهر العسل في العالم.