القاهرة - محمود حماد
أكد مستشار وزير السياحة لشؤون الترويج والتسويق سامح سعد، أن الصورة المستقبلية بشأن قيام الشركات الألمانية بإيفاد رحلات إلى مصر وبالتحديد إلى الأقصر إيجابية، موضحًا أن السياحة الثقافية لا تتعافى بين يوم وليلة، لأنها ليست سياحة شواطئ، حيث تتطلب توافر طيران، خاصة أن الطيران من ألمانيا إلى الأقصر كان غير متوفر، في ظل الحظر.
وأشار في تصريحات خاصة إلى أن إيجاد جدول طيران، يستغرق وقت طويل، لأن رحلة الطائرة تكون مكلفة، وبالتالي شركات الطيران توجه رحلاتها إلى مقاصد أخرى، متوقعًا أن يزداد نصيب مصر من السياحة الثقافية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن انعقاد مؤتمر تحالف الشركات السياحة الألمانية ""QTA الذي عُقد في الأقصر أخيرًا، تمثلت أهميته في مشاركة شركات السياحة التي تبيع مباشرة للجمهور، وهذا تأثيره أكبر من التعامل مع منظمي الرحلات الذي يمكث في مكتبه ويروج للرحلات من خلال وسائل الإعلام.
وأضاف أن شركات السياحة التي تبيع مباشرة للجمهور يكون تأثيرها أكبر على السائح، كونها التي توجهه إلى الذهاب إلى مكان وترك الآخر، وبالتالي ظهرت أهمية هذا المؤتمر بانعقاده في مصر، وقمنا بعمل جولات للشركات التي شاركت فيه، ورأت الأوضاع بنفسها.
وقال: السياحة العربية تكون إجازاتها أكثر في وقت الصيف، ولذلك أطلقنا حملة "وحشتونا" الأخيرة، أما بالنسبة للشتاء فالحملات مستمرة، إلا أننا نثق في السائح العربي، فالكثير منهم يعرف القاهرة وأماكنها أكثر من المصريين، وبالتالي فالترويج للسائح العربي لا يكون صعبًا، ولكننا نطالبهم بالعودة فقط وسرعان ما يعودوا إلى بلدنا.