واشنطن ـ رولا عيسى
كُشِف النقاب عن الصور الجديدة التي تقدّم لمحة كبيرة حول كيفيّة جذب "والت ديزني وورلد" لمزيد من الزوار في عام 2017، وكيف سيبدو هذا العالم الجديد.
باندورا، سوف تضمّ عالمًا من الرمزيّة في ديزني المملكة الحيوانيّة والصور، حيث صدر مؤخرًا صورًا تُبيّن كيف سيتمكّن الزوار من القيام برحلة على متن قارب، من خلال الغابات المضيئة الحيويّة وتناول العشاء في مطعم نافي Na’vi من فيلم أفاتار.
وقال رئيس مجلس إدارة ديزني بوب شابيك، إن المتنزهات والمنتجعات، التي يعتقد أن لها جاذبيّة في منتجع فلوريدا، تمثل قفزة إلى الأمام بالنسبة للمنتجع، مضيفًا "أنا متحمس أكثر الآن حول الحق في تجربة كيف سيكون كل شيء في باندورا، فهي من مناطق الجذب غير العادية، كما أننا سوف نقدم تجربة حول العيش داخل أفلام ديزني العديدة، التي لطالما تخيلنا كيف سيكون الوجود بجانب كل هؤلاء الممثلين، وماذا إذا كانت كل تلك الخدع البصريّة حقيقيّة، الآن صار بإمكاننا أن نعيش تلك الأفلام، التي لطالما أذهلت الكبار قبل الصغار".
وشارك شابيك التفاصيل لاثنين من مناطق الجذب المتوقعة الجديدة، مثل طيران أفاتار داخل أدغال باندورا على الجبال، ورحلة في نهر نافي، ركوب قارب صديق للأسرة من خلال الغابات المضيئة الحيويّة.
وقالت ديزني "سوف يكون الضيوف قادرون على القيام بمغامرة غامضة، من النهر المقدس المخبأ داخل الغابات المطيّرة. الجمال الكامل لباندورا الذي يكشف عن نفسه، في حين تمرّ الزوارق بين النباتات المتوهجة الغريبة والمخلوقات المدهشة. وتتوّج الرحلة بلقاء الشامان النافي، الذي لديه اتصال عميق بقوة الحياة من باندورا، ويرسل الطاقة الإيجابيّة إلى الغابة من خلال موسيقاها".
كما قدّم أول لمحة لمطعم ساتولي Satu'li الجديد، الذي يقدّم الطعام الرئيسيّ لباندورا، ويضمّ الفن النافي والعناصر الثقافيّة، كما أن هناك متجرًا للهدايا، حيث يمكن للمسافرين، شراء عناصر نافي الثقافيّة ولعب الأطفال ومستلزمات العلم، وأكثر من ذلك، هناك مشرب بونغو بونغو لشراء المشروبات.
جيمس كاميرون، الذي أخرج فيلم أفاتار، والمنتج جون لانداو، شاركا سويا في مشروع ديزني أفاتار.
نظرة شابيك الخاطفة جاءت في أعقاب الأبحاث التي كشفت عن أفضل الأوقات لزيارة عالم ديزني لتجنب قوائم الانتظار.
وقد ثبت أن يوم الأحد في الصيف، يكون أهدأ الأوقات، في حين أن 4 تموز/ يوليو، يوم الاستقلال للولايات المتحدة، على ما يبدو أكثر الأيام ازدحامًا.
وتقليديًا، أسبوع عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة يكون الأكثر ازدحامًا، ولكن عيد الشكر هو في الواقع ثلاث مرات أكثر انشغالا، وفقا لـSAP.
وقالت شركة التكنولوجيا والبرمجيات، التي تتقاسم النتائج التي توصلت إليها مع فوربس، إن هناك المزيد من الناس عمومًا في الحدائق العامة في منتصف الأسبوع، خلال أشهر الصيف، أكثر من عطلة نهاية الأسبوع.