لندن ـ كاتيا حداد
بُنيت فيلا "Isla Sa Ferradura"، بالقرب من خليج سانت ميكيل في شمال إيبيزا، كمنتجع خاص في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، حيث تم تشييدها قبل تطبيق قانون على مستوى الجزر الإسبانية يحظر تطوير العقارات على بعد 500 متر من الساحل. وتتكوّن الجزيرة من المنحدرات المزروعة بأشجار الغابات وتواجه محمية طبيعية تضم طيور "الباريار" المهددة بالانقراض على نتوء يبلغ ارتفاعه 3.5 هكتار متصل بالبر الرئيسي بواسطة الرمال لكن يحيط بها تماما البحر المتوسط من جميع الجهات.
ولن تتمكن أي جزيرة خاصة في إيبيزا من تقديم مثل هذه المناظر البحرية المذهلة، وعلى الرغم من أنه ليس صحيحًا تقنيًا أن يقول الضيوف انهم يقيمون في جزيرة خاصة بهم ، فقد يكون الأمر في هذه الجزيرة حقيقي. وكما أن الخصوصية من بين السمات التي شجعت مالك الجزيرة الحالي على شراءها في عام 2006، ولكن المنتجع نفسه كان بحاجة إلى العمل. ولقد تطلبت عملية التجديد من التصميمات الداخلية والمرافق الخارجية أربع سنوات انتهت في عام 2017 وكان يشرف عليها المهندسون المعماريون المحليون خايمي رومانو وروبرتا خورادو.
والفيلا متصلة بأبواب زجاجية ممتدة من الأرض إلى السقف، وهي اليوم متجددة الهواء وبسيطة، مع بعض الأعمال المختارة من قبل فنانين اسبانين موجودة على الجدران والأثاث المختار بعناية في جميع أنحاء الفيلا. وتضم الفيلا بعض الكراسي من مورد في اليابان، وطاولة طعام كبيرة مستديرة من خشب الجوز صنعها حرفيين محليين، والأرضيات البلوط. كما أن المساحات الخارجية أكثر إثارة للإعجاب حيث تحتوي الحدائق على زوايا مظللة حيث يمكن الاسترخاء على أرجوحة.ومن خلال صالة الألعاب الرياضية والسبا (مع الحمام التقليدي وغرفة البخار والمغاطس) ، فإن المسبح ذو الشكل الحر بطول 23 متر يتم احاطته بالخضرة على قمة التل. وتسمح فيلا "Isla Sa Ferradura" بالاتساع لـ 12 شخص في ست غرف نوم ؛ يمكن توفير خيارات بديلة للسكن للضيوف الإضافيين. وتكاليف استئجار الأسبوع تبدأ من 220,000 يورو (193،000 جنيه إسترليني) ؛ يطبق الحد الأدنى للإيجار لمدة أربع ليال.