لا تزال دبي وجهة تبهر الكثير من الزوار، بفضل فنادقها الفخمة، وابتكاراتها الرائعة، وما تعرضه ثرواتها المذهلة وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، لا يزال هناك مجموعة من المسافرين ممن يرفضون الاقتراب من شواطئها المغطاة بالشمس، أو العيش في الجزر الصناعية ، إلا أن منتجع جميرا النسيم هو منتجع سيغير ذلك وسيجذب مجموعة جديدة من العملاء إلى الإمارات العربية المتحدة. فجميرا النسيم هو أهم فندق فريد من نوعه يفتح أبوابه للجمهور  في دبي ويأمل الفريق المشرف على تصميمه أن يقدم للضيوف خدمة مختلفة تماما في دبي.

وتم استبدال مدينة فنادق عالمية بالصحراء القاحلة في أوائل الألفيات، وتمتعت بناطحات السحاب وبطرق يكتنفها السيارات الرياضية. في حين تحولت دبي على نحو واضح من قرية صيد متواضعة إلى وجهة مذهلة وذلك بفضل العمارة الجريئة. وديكور الفندق بارد هادئ ومستوحى من الكثبان الرملية والسماء الزرقاء ونسيم البحر، الأسرِّة هي مريحة جدا لذلك ستجد معاناة في الاستيقاظ من النوم صباحاً.

ويوفر منتجع جميرا النسيم  إطلالة على فندق "برج العرب" وهو من فئة السبعة نجوم، من خلال النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف. والفندق منخفض الارتفاع ويضم  أكثر من 400 غرفة، ومع ذلك فلن  تشعر بالازدحام بفضل تصميمه الفسيح والحدائق المورقة المتسعة ومزيد من الخصوصية، بما في ذلك وجود حمام سباحة للبالغين فقط، وكراسي استلقاء للتشمس وكراسي معلقة.

كما هو الحال بالنسبة لبقية الفندق، فإن المطاعم مستوحاة من التراث العربي، فهناك صالة الـ"ماندهار" المستوحاة من التصميم المغربي، الذي يقدم أفضل المعكرونات وكذلك مطعم "لادوري" المستوحى من التصميم الفرني والذي يقدم المأكولات البحرية الطازجة اللذيذة.

ويقع هذا الفندق على طول الممرات المائية الداخلية، مما يعني أنه يمكنك القفز على قارب بمحرك ويمكنك التسوق لبعض من المنتجات المحلية في سوق مدينة جميرا.

يمكنك أيضا تناول الطعام وتناول العشاء في أي من المطاعم العشرة في جميرا، ويمكن للضيوف الاستمتاع بعدد من الأنشطة أثناء إقامتهم، بما في ذلك الرياضات المائية التي لا تعد ولا تحصى، واليوغا الشاطئية، وتسلق الصخور، والقيام برحلة إلى نادي الأطفال الكبير، وزيارة مركز إعادة تأهيل السلاحف داخل مقر الفندق. وقد ذكر السكان المحليون أن الفندق قد ارتفعت شعبيته بعد أن نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، حاكم دبي، صورة لمتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي والبالغ عددهم 2.3 مليون شخص بينما يقضي وقتا طيبا بعد الظهر هناك.