قرية السنافر

يغلب على مدينة جوزكار طابع المقاطعات الأندلسية الصغيرة حيث يسكنها 250 شخصًا فقط، تم طلاء منازلها باللون الأزرق في عام 2011 وكجزء من دعاية شركة سوني بيكتشرز لفلمها الجديد السنافر والمصنوع بتكنولوجيا الصورة ثلاثية الابعاد.

حيث كانت من قبل قرية بيضاء تقليدية, كل منزل في تلك البقعة الخلابة تغير مظهره إلى لون السنافر الأزرق الزاهي فيما كان يفترض أن يكون تغيرًا موقتًا.
 
وبدأت السياحة تزدهر في المنطقة مع قدوم الكثير من السائحين اللذين سافروا لمشاهدة مملكة السحر وتصويت السكان المحليين للبلدة للبقاء على الألوان الجديدة، حيث قاموا بتنظيم الأحداث تحت اسم سنافر، ظهرت بها الجداريات والتماثيل للسنافر حتي أن بعضًا منهم قام باعتمار قبعات الرأس الزرقاء للسنافر.

وكواحدة من أكثر القرى تميزًا في إسبانيا وعلى بعد حوالي ساعة واحده من الساحل بالسيارة، بدأت قرية جوزكار الزرقاء الواعدة في اجتذاب ما يصل إلى 80000 سائح سنويًا.

وأدى هذا إلى نزاع بين دار البلدية وورثة بيير كوليفورد، المعروف باسم بيو، وهو الفنان البلجيكي الذي أنشأ كاريكاتير سمورف، ويعتقد أنه سيجري تسويتها عندما يوافق السكان المحليون على دفع 12 في المائة إلى كوليفورد على جميع ممتلكاتهم المتعلقة بالسنافر، وعلى الرغم  من ذلك، أعلن مجلس جوزكار الأسبوع الماضي أنه اعتبارًا من 15 آب / أغسطس سيتم وقف جميع الأنشطة ذات الصلة والمتعلقة بالسنافر .

وأعلن  عن هذه المعلومات عبر الإنترنت، وتم التنويه أنها مهمة جدًا لـ السياح وتم الإعلان أيضًا أن القرية فقدت صلاحيتها للتسويق لنفسها باسم بلده السنافر، وأنه من يوم 12 أغسطس/أب لن يكون هناك مرجع لهذه المدينة ، ولم يكن هناك أي تفسير آخر من المجلس بشأن الأحداث التي أدت إلى هذا القرار وقالوا إنهم "ليس لديهم أي تعليق إضافي" على هذه المسألة.

يذكر أن شركة سوني للإنتاج اختارت هذه البلدة لأنها تشتهر بالفطر والذي ينمو في التلال المحيطة وأن بلدة السنافر مشهورة بحب الفطر.