القاهره - مصراليوم
من منطقة مهملة سرعان ما فقدت رونقتها بسبب ما تعرضت له من إهمال شديد أدي إلى نفور المواطنين والابتعاد عنها، ولكن سرعان ما بدأت أعمال التطوير في القناطر الخيرية، والنهوض بها، ما وضعها على خريطة المناطق السياحية، وباتت ومقصدا للمواطنين الراغبين في قضاء يوم هادي وبأسعار مناسبة، فدائما ما كانت القناطر مقصد لسكان القليوبية والقاهرة الكبري، ولعل أبرز أعمال التطوير النهوض بحديقة البحيرة وعفله وأيضا التطوير الكامل لكورنيش القناطر.تأتي حديقة "عفلة" ضمن خطة التطوير بالقناطر الخيرية، التي سعت المحافظة لنهوض بها، ووضعها على خريطة الحدائق الجاذبة للمواطنين، لكي تكون متنفس جديد لسكان المحافظة، فقد شملت عمليات التطوير تزويد الحديقة بالخدمات والألعاب الترفيهية للأطفال بالمجان، وتجهيزها بفتح كافتريات لبيع المشروبات والمأكولات للرواد، وتجهيز شوارع الحدائق بالإنارة وسلال القمامة للحفاظ على نظافة الحدائق، كما أن سعر دخولها في متناول المواطن البسيط "10 جنيهات".
وانتهت وزارة الموارد المائية والرى مؤخراً من تطوير حديقة عفلة بالقناطر الخيرية والتى تقع على الجسر الأيسر لفرع دمياط بين قناطر فم فرع دمياط القديمة وقناطر فم فرع دمياط الجديدة، وهي مقامة على مساحة (١٣) فدان، وقد إشتملت أعمال التطوير على إنشاء ممشى أهل مصر بواجهة الحديقة على فرع دمياط بين القنطرتينوتتمتع حديقة عفلة بمجموعة من الأشجار النادرة التى استوردها محمد على باشا من الخارج لزراعتها في حدائق القناطر، ويصل عمرها إلى ٢٠٠ عام، كما إنتهت الوزاره من تطوير حديقه المركز الثقافي بمساحه (٩) أفدنه وحديقه النيل على فرع رشيد على مساحه (٦) أفدنة، ومن المنتظر أن تبدأ الوزارة في تطوير حديقه الياسمين بمسطح (٧) أفدنة قريباً.
يجري حالياً الإنتهاء من تطوير حديقة البحيرة بالقناطر الخيرية على مساحة ٥ أفدنة، وذلك في إطار أعمال التطوير المستمرة التي تقوم بها الوزاره لحدائق الري بالقناطر، وتشتمل على عمل بحيرة صناعية بطول ١٥٠ مترا، على جانبيها أحواض من الزهور ومقاعد من الرخام وشلالات صناعية. هذا بالإضافه لكافيتريا وقاعه أفراح ومسطحات خضراء، وأشجار وزهور ونباتات بالإضافة إلى مجموعة من الأشجار النادرة، ومقاعد خشبيه وبرجولات ومشايات ودورات مياه، مع إستخدام شبكه ري حديثة لرى الحديقة، وتنفيذ شبكه إناره ليليه للحديقة، ويتم تنفيذها ذاتياً من خلال أجهزة الوزارة اعتماداً على مهندسي وعمال الوزارة، وبإستخدام المعدات والورش والمشاتل والصوب التابعه لها.
تطوير منطقة الشاليهات يعد مشروع تطوير منطقة الشاليهات، ضمن مخطط تطوير جزيرة الشعير بمدينة القناطر الخيرية، من أهم المشروعات التي تشهد عمل على قدم وساق، رغم كورونا، حيث إن المشروع قامت بإعداده الهيئة العامة للتخطيط العمراني، على مساحة 30 ألف م2، وتتميز هذه المنطقة بموقعها الفريد وسط النيل، بين فرعى رشيد ودمياط، كما تطل على القناطر الخيرية، وهو ما يجعل هذا المكان، مؤهلا لإنشاء منتجع سياحى ترفيهى متكامل، يعتمد على كل الإمكانات والمقومات الموجودة بالمنطقة، حيث يجري إحلال وتجديد المنطقة بالكامل، والالتزام بالطراز المعماري المميز لها، الذي يرجع إلى عصر "محمد علي".
تطوير كورنيش النيل أكد اللواء محمد سالم، رئيس مدينة القناطر الخيرية، أن المدينة شهدت تطويرا خلال الفترة الأخيرة، حيث تم تطوير الكورنيش وتحول إلى أحد أهم المتنزهات الحضارية علي مستوي المحافظة، وذلك بعد رفع كفاءة الأرصفة وتركيب بلاط إنترلوك وأعمدة إنارة، وتخصيص أماكن لهواة الصيد، وإنشاء ممشى سياحي، وبناء بويات لأصحاب المراكب وأحواض زهور وممر لركوب الدراجات، وتم الإنتهاء مما يقرب من 95% من التطوير، الذي شمل عمل رصيف خرساني بطول 2000 متر وإرتفاع 50 سنتمتر، ووضع أسوار حديدية ودهانها بألوان مبهجه لإضافة الشكل الجمالي للأسوار، مع تركيب بلاط انترلوك بطول الرصيف وزرع 47 عمود إنارة تجميلي جديد بارتفاع متر ونصف وتركيب الجرانيت بأرصفة الكورنيش والطوب الحجري.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :