القاهرة – محمود حماد يُعَد شاطئ "العريش" الذي يُشتهر باسم شاطئ "النخيل"، أروع الشواطئ المصرية على البحر المتوسط، حيث تنتشر عليه القرى السياحية والفنادق، ويُعرف بصفوف النخيل الكثيفة، والتي تميزه عن أي شاطئ رمليّ آخر على ساحل البحر المتوسط.
ويُشتهر الشاطئ باسم "النخيل"، نظرًا إلى وجود غابات أشجار النخيل على امتداده، ويصل طول شاطئ العريش إلى حوالي 10 كيلو متر، ويتميز بوجود الكورنيش الذي تتوافر فيه جميع الخدمات السياحية، وتطل عليه الشاليهات وعدد من المشروعات الفندقية والسياحية.
ويتوافر في نطاق شاطئ "النخيل" الرملي الناعم النظيف الخدمات الشاطئية المتنوعة، بما في ذلك الكافتيريات ومراكز الخدمة والأدشاش والملاعب المفتوحة لمزاولة الأنشطة الرياضية المختلفة، كما تخدم الشاطئ وسائل مواصلات متنوعة في جميع الاتجاهات والمسارات في مدينة العريش.

ويقع على امتداد البحر المتوسط شواطئ رفح والشيخ زويد والمساعيد والميدان ورمانة، إلا أن شاطئ النخيل اكتسب شهرة منذ القدم، نظرُا إلى روعة منظره الساحر، فضلاً عن أنه يقع في العريش، وهي أهم مدن شاطئ سيناء على البحر المتوسط، وعاصمة محافظة شمال سيناء، وهي أكبر مدينة صحراوية في مصر على الإطلاق، وكانت ميناءً مهمًا منذ أقدم العصور، كما كانت موقعًا إستراتيجيًا على الطريق الحربي الكبير "طريق حورس"، وكانت تمر بها الجيوش دائمًا، واحتلت أهمية خاصة في العصور الوسطى، خلال فتح العرب لمصر، وفي الوقت الحاضر فإن مدينة العريش مركز النشاط الثقافي والاجتماعى في شمال سيناء.