ظلال اللون الأزرق في لاغونا


تعد منطقة بونا واحدة من أكثر المناطق جذبًا في الشمال الغربي من الأرجنتين، وتعني المكان البارد، وتتكون من نظام مترابط من المخاريط والنتوءات البركانية العملاقة مع ارتفاع جبال الإنديز، البعيدة تمامًا عن الازدحام، وتشتهر بصناعة الملح والأعاصير التي تجتاح المناطق الصحراوية فيها والمسطحات الملحية
 
الجافة المنتشرة في جميع أنحائها، كما تعد غنية بالحياة البرية
يمتلك وادي يوكو فندقًا وبارًا يدعى "فينز" ويبعد مسافة ساعة ونصف بالسيارة عن أكبر مدينة غرب الأرجنتين "مندواز"، والتي تنتمي إلى محافظة بالاسم ذاته، والتي تصنع نحو 70% من النبيذ الأرجنتيني، ويأتي معظمه من حقولها وكرومها الشرقية التي تتمتع بمناخ معتدل
 

وكانت الأسواق قبل عقد من الزمن تستوعب كل إنتاج المحافظة، ويقوم على هذه الصناعة حفنة من كبار صانعي النبيذ مثل بابلو مارتوريل المالك لفينز، ويشهد غرب وادي يوكو، العالي الواقع على نهر توتيان، تقنيات ري جديدة بالتنقيط مما سمح لمشاريع الكروم أن تتوسع أضعافًا وأضعافًا.

ويحظى وادي يوكو بشعبية بين المصرفيين الأميركيين الذي يبحثون عن ملاذ في الشتاء، وأشارت إحدى النساء التي جاءت إلى المكان لقضاء عطلة "تجربة الكروم تجربة لا تصدق، ويعتبر فندق فينز مميزًا كثيرًا"، ويمتلك 40% من أصحاب تجارة النبيذ مطاعم خاصة ومزارع كروم ومصانع، ويعتبر تصميم العلامة التجارية الشخصية موضوع شعبي للتحدث، ويجتمع دائماً أصحاب التجارة فيما يسمى بمعسكر النبيذ كي يتجاذبوا الحديث عن موسم الحصاد في آذار/مارس ونيسان/أبريل.

وتأتي الأرجنتين في المرتبة الخامسة ضمن قائمة أكبر الدول المنتجة للنبيذ في العالم، وتنتشر صناعة النبيذ فيها أيضًا في محافظة سالتا التي تبعد 764 ميلاً إلى الشمال من مندوزا، ويمتلك المكان طابعًا تجاريًا أكثر من مندوزا، ودخل منذ عقد من الزمن في تنمية كثيفة في مجال صناعة النبيذ مع الأفكار الشابة الجديدة.

وتتيح المدينة لضيوفها رؤية كروم النبيذ، التي تبلغ مساحتها 100 هكتار من الأراضي المزرعة بالعنب، إلى جانب تجربة لتذوق أفضل ما لديها وتقدم لزوارها زجاجة هدية بعد كل زيارة، وتعتبر مدينة كفايات من المجد المتبقي من الأرجنتين والذي انتهى منذ فترة طويلة في المناطق الاستعمارية المتواضعة على جبال الإنديز العالية والمتاجر والحانات التي تتشبث بطابعها القديم، بالرغم من مسيرة التنمية المتطورة، وتستحق هذه المدينة الزيارة؛ للتنزه في ساحتها الرئيسية في المساء وتذوق بورخيس الأرجنتيني والاستمتاع بالتانغو.

.

وتتيح المدينة لضيوفها رؤية كروم النبيذ، التي تبلغ مساحتها 100 هكتار من الأراضي المزرعة بالعنب، إلى جانب تجربة لتذوق أفضل ما لديها وتقدم لزوارها زجاجة هدية بعد كل زيارة، وتعتبر مدينة كفايات من المجد المتبقي من الأرجنتين والذي انتهى منذ فترة طويلة في المناطق الاستعمارية المتواضعة على جبال الإنديز العالية والمتاجر والحانات التي تتشبث بطابعها القديم، بالرغم من مسيرة التنمية المتطورة، وتستحق هذه المدينة الزيارة؛ للتنزه في ساحتها الرئيسية في المساء وتذوق بورخيس الأرجنتيني والاستمتاع بالتانغو.

ويتناثر في أسواق المدينة البضائع مثل سمك السلمون الودري،  كما تحتوي أيضًا على كاتدرائية دين وسترا سينويرا ديل روزاريو، التي تهيمن على قلب المدينة القديمة، الدالة على طبقات التاريخ التي مرت من هذا المكان، وتطل المدينة على جبال الإنديز ذات المظهر الخلاب.

ويبعد الشمال الغربي من البلاد كثيرًا عن العاصمة، وهو بعيد أيضًا عن السياح وعن مناطق التزلج الرائعة مثل باتاغونيا وباريلوتشي، وتعد منطقة بونا واحدة من أكثر المناطق الجذابة في تلك الجهة من الأرجنتين، وتعني بونا المكان البارد، وتتكون من نظام مترابط من المخاريط  والنتوءات البركانية العملاقة مع ارتفاع جبال الإنديز، البعيدة تمامًا عن الازدحام.

وتقع آخر قرية كبيرة على الحدود التشيلية على بُعد ثلاث ساعات من مدينة سالتا والتي تسمى روتا بمساحة 3106 ميل مربع، تظللها الجبال في الجزء العلوي من الأرجنتين، ومن بينها سلسلة من البراكين شمال ساسكس التي تعتبر أعلى القمم في العالم بعد جبال الهملايا، وتشتهر المنطقة بالأعاصير التي تجتاح المناطق الصحراوية فيها والمسطحات الملحية الجافة المنتشرة في جميع أنحاء بونا، وتظهر البحيرات الجافة ذات القشرة الطينية المتشققة مثل الزجاج، وتعد تلك المنطقة غنية بالحياة البرية، وهي مكان لصناعة الملح الذي يمتد على عمق 1900 قدم في بحيراتها الملحية تحت المياه الزرقاء، في مشهد سحري من تجمع الماء بالتكوينات الطينية القديمة المتألقة مع بلورات الطباشير على هضبة بونا الصغيرة.

وتقع آخر قرية كبيرة على الحدود التشيلية على بُعد ثلاث ساعات من مدينة سالتا والتي تسمى روتا بمساحة 3106 ميل مربع، تظللها الجبال في الجزء العلوي من الأرجنتين، ومن بينها سلسلة من البراكين شمال ساسكس التي تعتبر أعلى القمم في العالم بعد جبال الهملايا، وتشتهر المنطقة بالأعاصير التي تجتاح المناطق الصحراوية فيها والمسطحات الملحية الجافة المنتشرة في جميع أنحاء بونا، وتظهر البحيرات الجافة ذات القشرة الطينية المتشققة مثل الزجاج، وتعد تلك المنطقة غنية بالحياة البرية، وهي مكان لصناعة الملح الذي يمتد على عمق 1900 قدم في بحيراتها الملحية تحت المياه الزرقاء، في مشهد سحري من تجمع الماء بالتكوينات الطينية القديمة المتألقة مع بلورات  على هضبة بونا الصغيرة.

وتهبط درجة الحرارة كثيرًا مع حلول الليل، وما يزال ينتشر في المنطقة آثار العبادة الوثنية القديمة التي تسمى "باتشاماما" والتي تلاشت بعد الغزو الإسباني ومع تحول الأرجنتين إلى الديانة المسيحية، وتمتلك أيضًا أديرة وكنائس على سلسلة تلالها حيث الزخرفة الكاثوليكية المألوفة المخلوطة مع البدائية الأصيلة للمكان والراهبات يجبن المكان بين تماثيل القديسين، وتعيش في بونا مجموعة متنوعة من الطيور مثل البط البوني البير وطيور ريا داروين التي تشبه النعام.

وتقع قرية أنتوفاغاستا دي لا سييرا في محافظة كاتاماركا، وتقع 600 كيلومتر من عاصمة المحافظة، وتعطي فكرة كبيرة عن النطاق الإقليمي الغني بالمناطق الطبيعية، ويطالع الشخص أول الوصول إليها طائر النعام الذي يستريح غالبًا على البحيرات الصغيرة في صحراء بمساحة 16 ميلًا تكونت بسبب ثوران بران بلانكو الأكثر عنفاً.

وتعتبر بيئة المكان قاتمة تجعل نبض الإنسان يتسارع على المرتفعات، ولكن بونا بالفعل مكان غائب عن قائمة السياحة منذ وقت طويل والتي تستحق التقدير أكثر في الأرجنتين كمكان خلاب يعكس طبيعية البلاد الجميلة.