داعش

أصرَّ صاحب مكتب سياحة بريطاني، يدعى ديلان هاريس، متخصص في العطلات غير العادية، على تنظيم رحلة إلى العراق، رغم وجود الكتائب المسلّحة التابعة لتنظيم "داعش"، وأعد عرضًا
لقضاء السياح عطلاتهم فى مجموعة من الأماكن المختلفة، بما فيها أحد أهم دول الشرق الأوسط المضطربة، وهي العراق.
وأكد هاريس، الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، أن "داعش" لم يصل إلى الأماكن التي من المفترض الذهاب إليها خلال الجولة السياحية، معرباً عن تفاؤله تجاه دور الضربات الجوية الأمريكية لمنع تقدم التنظيم المتشدد.
وأضاف "أن الشركة حريصة على إعداد جولات إلى إقليم كردستان"، لافتًا إلى أن الرحلة تستمر نحو 9 أيام، وتتكلف ما يقرب من 750 جنيه إسترلينى، وتشمل تأشيرة العراق، التي يتم إصدارها عند الوصول إلى الحدود، إلى جانب الإقامة في فندق 3 نجوم، والنقل البري في تركيا والعراق، والجولات ورسوم الدخول، ومرشد سياحي كردستاني يتحدث الإنكليزية، ومرافقة مرشد غربي خلال الجولة كلها، فضلا عن وجبات الإفطار. ومن المقرر قيام الجولة السياحية في تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح ديلان هاريس، أنه قضى غالبية فترة العشرينات من عمره في السفر، ووجد نفسه يبحث دائماً عن التجارب الجديدة. وذكر أنه يحب زيارة إيران لأنها أفضل مما يتوقع الكثيرون.
وأشار إلى أنه يستمتع بزيارة الأماكن التي يقل فيها عدد السياح، فبعضها تكون ذات تكلفة عالية والخدمات صعبة للغاية، مستدلا بزيارته إلى العراق. وقرر إقامة شبكة من العلاقات في هذه الأماكن لجعل الرحلات أكثر سهولة.
وهاريس، صاحب شركة "لوبن" للسياحة، وله مكاتب عدة في الصين ومانشستر.