القاهرة ـ مصر اليوم
أكدت هبة زين، المتخصصة في شئون التعليم، والباحثة بالمركز المصري للفكر، أن رؤية مصر في تطوير التعليم قائمة على 3 أهداف رئيسية أهمها إتاحة التعليم بدون تمييز بين النوعين وبين المناطق الجغرافية والعمل على تحسين جودة التعليم في حد ذاته، وتحسين تنافسية التعليم، نظرًا لأن الطالب الذي يعتبر مٌخرج العملية التعليمية هو مٌدخل سوق العمل، متسائلة عن مدى قدرته في المنافسة بسوق العمل، وهو لا يستطيع التفكير أو حل المشكلات.
وأوضحت «زين» أن سوق العمل أصبح مفتوحا الآن، وأصبحت هناك تنافسية داخل البلاد وتنافسية عالمية، مشيرة أن العولمة والإنترنت سيجعلون هناك حدة في سوق العمل وستجعل المنافسة حادة، مؤكدة أن الطالب الذي تعود على الحفظ لن يستطيع المنافسة.
وأشارت الباحثة أن الدولة قررت تغيير أسلوب التعليم لتخرج شخصا قادرا على التفكير والإبداع وحل المشاكل، وأن يطور ويعلم نفسه، مؤكدة أن الاستراتيجية جيدة في حد ذاتها، وأن التطبيق على الأرض كشف بعض مناطق القصور مثل مقاومة التغيير، حيث يتوقف حجم مقاومة التغيير على حجم التغيير نفسه.
ولفتت إلى أنه من أوجه قصور منظومة التعليم الجديدة، هو عدم وجود تواصل بين الوزارة وأولياء الأمور، مشددة على ضرورة إخبار أولياء الأمور بأن تطوير التعليم في مصلحة أبنائهم وليس العكس، مؤكدة على ضرورة علاج هذا القصور وتسويق النظام التعليمي الجديد على عدة مستويات تعليمية وثقافية نظرًا لاختلاف مستويات تعليم وثقافة أولياء الأمور.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
طارق شوقي يستعرض مع مسئولي البنك الدولي تجربة مصر فى تطوير التعليم
طارق شوقي يؤكد أن الوزارة تبذل جهد لجذب المزيد من الطلاب للتعليم الفني