أزياء حقبة السبعينات

عادت أزياء السبعينات إلى المشهد مجددًا، خصوصًا ما يتعلق بالأقمشة الناعمة والتطريز والفساتين القصيرة.
وأكّدت مؤرخة الأزياء في معهد "كورتولد للفنون" في لندن، ريبيكا أرنولد، أنَّ هناك العديد من العناصر المعينة تعود إلى عالم "الموضة"، مثل النقشات وتركيبات الألوان الغريبة، فضلا عن الخصائص التي تميزت بها والأسلوب "البوهيمي".
وأشارت أرنولد إلي أن "السبعينات من أكثر الفترات إثارة وتوجد العديد من المزايا البراقة في موضة هذا العقد ولكنها مهلهلة قليلا ".
ويسعى المصممون إلى إحياء صيحات هذه الفترة، إذ أطلقت دار أزياء "شانيل"، بلوزة بأكمام مشابهة لهيئة الجرس وسروال واسع الأرجل، كما قدّم المصمم مارك جاكوبس قميصًا واسعًا إلى جانب سراويل فضفاضة عليها نقشات، وذلك في أحدث مجموعاته.
وقدّم "جيفنشي" سترة من الجلد مرصعة أما "غوتشي" فطرح سترة مستوحاة بشكل كبيرة من السبعينات.
وتمثل هذه الفترة على وجه التحديد العديد من الاتجاهات ذات الجاذبية، لاسيما ما يتعلق بالمعاطف الطويلة مع السراويل الضيقة.
وبيّنت دوريس ريمون، التي تمتلك مركزًا تجاريًا في مدينة لوس أنغلس، أن صيحات السبعينات تتمتع بحس الإغراء، لكن عودتها جزء من اتجاه إعادة التدوير، حسب ما قال الصحافي البريطاني سيمون رينولدز في كتابه حين أشار إلى أن الأزياء مثل الموسيقى تحاول الابتعاد عن الحاضر.
وأضاف رينولدز، أن المصممين يأخذون من العهود السابقة مصدر إلهام.
وصمم هادي سليمان سترات مشابهة لقائدي الدراجات النارية، فضلا عن فساتين مستوحاة  من الطراز القديم المتمرد ولاقت نجاحًا كبيرًا فور طرحها في الأسواق.