تعرض الثنائي الإيطالي جيانيني وماركو إلى سلسلة من الأحداث المحبطة في بداية عام 2015، إلا أن المديرة الفنية السابقة لدار أزياء "غوتشي" فاريدا جيانيني، والمدير الإبداعي السابق، باتريسيو دي ماركو، قررا الاحتفال بعقد قرانهما في روما  في الخامس من حزيران/يونيو، وهما يرتديان ملابس زفافهما من "فالنتينو".

وارتدت جيانيني فستان زفاف من الدانتيل باللون الوردي مع تدرجات شفافة، صممه صديقاها والمديران الإبداعيان لبيت أزياء "فالنتينو" ماريا غراتسيا، وبيرباولو بيشولي، كما ارتدت ابنتهما غريتا ثوبًا ورديًا جميلًا منقوشًا بالزهور من بيت الأزياء الروماني.

ونشرت دار الأزياء الإيطالية صورًا لاسكتشات تصميم الفستان الراقي عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "إينستغرام"، في حين نشر ضيوف آخرون صورا لهذه المناسبة السعيدة.
وتعثر حظ الثنائي في النصف الأول من عام 2015، عقب إقالة دار الأزياء الإيطالية "غوتشي" للثنائي من منصبهما، وسط مزاعم بأن العلاقة الشخصية التي تربطهما منذ عام 2011 تسببت في الكثير من التوترات داخل الشركة.

وأعلنت الشركة مغادرتهما من الشركة في كانون الأول/ديسمبر عام 2014، حيث غادر "دي ماركو" في نهاية العام، بعد أن ترك مذكرته الأخيرة للموظفين كتب فيها أن "الأقزام" تسببوا في سقوطه، في حين غادرت "جيانيني"  فجأة في التاسع من كانون الثاني/ يناير، قبل موعدها المقرر بشهرين.

وأفادت التقارير الإعلامية أن خليفة "دي ماركو" في المنصب، ماركو بيزاري، وجد أن العمل مع "ماركو" لا يمكن دعمه أو الحفاظ عليه، على خلفية التوترات التي كانت تشوب علاقتهما.