واشنطن - رولا عيسى
كشف مصفف الشعر الشهير نيكي كلارك، عن قصات شعر السياسيين التي كان يتم إجراءها، وبماذا نصح الأمير ويليام.
يشار إلى أنَّ كلارك بدء عمله كمصفف للشعر، عندما كان في العقد الثاني من عمره، وافتتح الصالون الخاص به عام 1991، ليصبح من أشهر مصففي الشعر في المدينة.
وأفاد كلارك، بأنَّه "كان لديه إجتماعين لمناقشة مواضيع مختلفة، إذ يعمل على مسح رقم هاتفه من على جميع الصورالتاريخية منذ 30 عامًا، ويتضمن هذاما قام به من ستة سنوات مع بينلوب كروز لصالح مانغو.
وقال كلارك: "من المثير أنَّ يطلب شخص عادي تلك القصات القديمه، لانها مميزة جدًا منذ فرح فاوسيت في السبعينيات، إلي ميغ ريان في التسعينيات، وحتى جينيفر انيستون، و بوش سبايس، ولكن الأمر لا يتعلق بقصات الشعر فقط، وإنما يدخل في ذلك اللون والهيئة التي يبدو عليها الشخص، قصات الشعر الآن بدأت تعود كما كانت عليه في الماضي".
وأضاف: "السياسية سام كاميرون عندما كانت تذهب لأحد المصممون عندما يعقدون إجتماعًا في الشمال، فكانت تضعنا في مزق، إذ لا بد أنَّ تأخذ في الإعتبار الصورة التي يجب أن يظهر السياسيون عليها".
وأوضح: "إذا شاهدت صور قديمة لجورج أوبسورن، ستجد أنَّه بدء في فقدان شعره، إذ تعتبر فكرة جيدة حينما قام قص شعره ليكون قصيرًا".
وتابع كلارك: "بالرغم من صعوبة الحفاظ على التوازن في العلاقة بيني وبين الأمير ويليام، إذ من المنتظر أنّ يكون ملكًا، لكن من الواضح أنَّ بعض هذه الأشياء لا تقلقه، وكونه يفقد شعره إلا أنَّه مازال طويلًا بشكل كافي، وهذا الأمر لا يعنيه كثيرًا".
وتابع: " أول قصة شعر مناسبة هي التي قمت بإجراءها، عندما كنت أتدرب على تصفيف الشعر، ولكن في أول ظهور لقصة شعر قمت بها في إحدى المجلات، كان لدى 17 عامًا، عندما بدأت العمل مع مجلة "فوغ" عام 1976".
ونوْه :"أول جلسة تقاضيت فيها 500 جنيه إسترليني، والتي إنخفضت لتصل 350 جنيهًا إسترليني، وبعكس باقي المصففين الذين بدأوا الطريق في الوقت الذي بدأت فيه، فأنا مازلت أعمل بشكل كامل يومان في الاسبوع. أستمتع بعملي وبوجودي في الصالون الذي هو مهم أيضًا بالنسبة لغيري كما هو مهم بالنسبة لي".
وبيّن: " أنا أستخدم الشامبو الخاص بالشعر الأشقر بالإضافة للبلسم المنعم، وفي بعض الأحيان استخدم المنتج الذي يجعل الشعر يبدو منتفش".
وأتم: "يتعجب الكثيرين من كوني محتفظاً بنفس شكلي الذي يبدو عليه شعري لمدة طويلة، ولكن بالنظر لعمري فأنا في غاية السعادة لأنني مازلت أحتفظ بالكثير من شعري".