النجمات الثلاث إلين وويليامز وهاميلتون تكشفن عن تأثير "انستغرام"

بأكثر من 3.5 مليون متابع لهن، نجمات "انستغرام" سارة إلين، 18عاماً، وإنكا ويليامز، 16 عاماً، وشيلبي هاميلتون، 18 عاماً، يدركن تماماً مدى قوة وسائل التواصل الاجتماعي. فالمراهقات الاستراليات يدينَّ بكثير من نجاحهن إلى النجومية الرقمية التي جعلت منهن عارضات وممثلات ومدونات فيديو مشهورات.

وتصف سارة إلين التي تمتلك ما يزيد على 2.7 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي نفسها بأنها "من خارج الصندوق" و "لديها اسلوبها الخاص". وبدأت إلين حياتها على وسائل التواصل الاجتماعي في سن مبكرة، وتعلمت كثيراً لكي تظهر على الانترنت بشخصيتها الحقيقية بدلاً من اصطناع شخصية اخرى.

وقالت إلين أنها اعتادت على ارتداء الملابس الملونة والابتسام طوال الوقت لأنها تعتقد أن هذا الذي يريده متابعوها. وأدى نجاح إلين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تعاونها مع علامات تجارية راقية بما في ذلك "برادا"، "مايبيلين" و"إيف سان لوران".

نجمة وسائل التواصل الاجتماعي الناجحة سارة إلين ، والتي تركت الدراسة في سن 17 عاماً، لم تتوقع أن تسير حياتها في هذا الطريق، واعترفت أنها خططت لكي تكون مضيفة جوية.

تقول: 'لقد أتيحت لي الفرصة لشراء سيارتي الخاصة ودفع إيجار منزلي، ولذلك فالأمور تسير على ما يرام بالنسبة لي. أنا لا أعرف ماذا كنت سأفعل من دون وسائل التواصل الاجتماعي"

اما بالنسبة لشيلبي هاميلتون، والتي تركت الدراسة في سن 17 عاماً ايضاً، بدأت بالتدوين منذ أن كانت في سنتها الدراسية السادسة. والآن، لدى هاميلتون أكثر من 150 ألف متابع على "إنستغرام" وعقد مع "IMG".

تقول هاميلتون أنها تريد فقط أن تكون مثل الشابات الاخريات، مع اعترافها بأنها جيدة في جعل الناس يعتقدون أنها منفتحة للغاية.
اما بالنسبة لاصغر اعضاء الثلاثي، إنكا ويليامز تقول ان انتقادها لم يعد أمراً مهماً بالنسبة اليها. وتضيف: "في البداية كان النقد يؤثر بي، ولكن في نهاية المطاف هؤلاء الناس الذين يكتبون تعليقات سلبية لا يعرفونني حقاً، لذا فإن جاء النقد من شخص لا اعرفه فهذا امر لا يهمني."
لدى ويليامز 732 ألف متابع على "إنستغرام"، كما أن لديها ايضاً عقدًا مع IMG بسبب نجاحها عبر الإنترنت.