سواء في لوكاتها اليومية أو على المسرح أمام الملايين من محبّيها أو على السجادة الحمراء، أكّدت لنا جينيفر لوبيز بأنها تملك مقوّمات الإطلالة المثالية، وطبعاً، هي ذات الجسم المنحوت والمشدود، لكنّ خيارها الناجح لملابسها التي تشبه ستايلها وشخصيتها، جعلها تتفوّق على الكثير من نجمات هوليوود وعاشقات الموضة.

تشكّل اليوم جينيفر لوبيز رقماً صعباً في عالم الموضة، ولا عجب أن يكون مرورها على السجادة الحمراء منتظراً دوماً خاصّة أنها تملك القدرة والسحر على الترويج لأي شيءٍ من اللحظة الأولى التي ترتدي بها أي قطعة.

رأينا جينيفر لوبيز بالكثير من الستايلات، أي باللوك الرياضي وباللوك الكاجوال لكن يمكن القول إنه عندما شاهدناها بالبذلات تأكّدنا أكثر وأكثر أنها أيقونة في الموضة والجمال والأناقة. لا نبالغ أبداً إن قلنا إنها من أفضل من ارتدى البذلات، حيث أظهرت فعلاً أنها تتقن اعتماد هذه السراويل الكلاسيكية مع جاكيت البلايزر وحذاء الكعب العالي بثقة تامّة وشياكة وأنوثة فائقة.

وتُظهر لوبيز براعتها في اعتماد الـ Power suit style وهذا ما لا تبرع به الكثير من السيّدات: هي قادرة مثلاً أن ترتدي البذلة من ثلاثة قطع، أي الجاكيت والقميص والجيليه من دون أن تفقد أي شيءٍ من أنوثتها وجاذبيتها، بل بالعكس منحتها طابعاً أكثر قوّة وجاذبية من الفستان أو التنورة. حتى إنها لم تلتزم فقط بمبدأ البذلة بالسروال، بل تألقت أكثر وأكثر مع التايور الأبيض من مايكل كورس Michael kors الذي لاق بها سواء في القصّة التي حدّدت منحنيات جسمها أو اللون الأبيض الفخم الذي ناسب بشرتها كثيراً.

نتكلّم إذن اليوم عن أيقونة في الموضة والشياكة والصيحات السبّاقة، لتكون صاحبة المواهب المتعدّدة أجمل من رأيناها ببذلة التويد من شانيل Chanel بنقشة المربّعات باللونين الأسود والأبيض مع الكنزة الناعمة ذات الياقة العالية والبسيطة.

قد يهمك أيضًا:

فيلم "فري سولو" يحصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي

جينفير لوبيز تؤكد أنها لا أستحق لقب "الديفا"