القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت مصممة الحلي شيماء مصطفى، عن تصميمها لمجموعة من مكملات الأناقة، وأطلقت عليها "ديوان الورد"، مؤكدة أن مجموعتها الأولى مكونة من حقائب وإكسسوار، عبارة عن دلاية شغل حفر بالأحماض مطعمة بالأحجار الطبيعية والنقش من العصر الفاطمي، والحقيبة نحاس بالكامل منقوشة بالزخارف الإسلامية بتقنية الحفر بالأحماض، وكلاهما يتخذ الطابع القديم.
وأضافت مصطفى في تصريحات خاصة إلى "مصراليوم"، قائلة "صممت دلاية منقوشة بتقنية الحفر بالأحماض والنقش من العصر الفاطمي، ومطعمة بفصوص العقيق والفيروز، وابتكرت حقيبة جلد طبيعي على شمواه مطعمة بكف من النحاس السبك الثقيل ومطعم بالنحاس، واستخدمت موتيفة من الفلكلور القديم تتحدث عن الرموز التراثية مثل السمكة، التي ترمز للإنتاج والاستمرارية والمثلث الذي يرمز للوجودية والخلود والعين، لمنع الحسد والكف، للطلب وزيادة الرزق في تصميم إكسسوار مطعم بالأحجار الطبيعية".
وتابعت "صممت حقيبة فراشات وورد سبك نحاس، وموتيفة من التراث القديم بألوان جديدة، وعقد من الجلد الطبيعي مرصع بفصوص العقيق الأخضر، ومجموعة من حجر العقيق، والدلاية نحاس منقوشة بالزخارف الرومانية، ومطعمة بفصوص العقيق الطبيعي، ولعشاق الجلد الطبيعي، صممت مجموعة من الأساور متميزة وأنواع مختلفة من الجلود الطبيعية، ومطعمة بقطع من النحاس الأحمر والأصفر، بأشكال من الفلكلور القديم".
وواصلت حديثها قائلة "لعشاق الفضة صممت عقد نحاس مطلي فضة، ومطعم بفصوص العقيق الطبيعي ومجموعة ألوان من حجر العقيق الطبيعي، وحقيبة من الجلد الطبيعي مطعمة بقطعة ثرية من النحاس المطروق او الريبوسيه ومطعمة بالأخشاب وأحجار العقيق تحكي قصة الهودج، والهودج هو مَحْمَل يوضع على ظهر الحيوانات مثل الجمال والأفيال أشبه بحجرة صغيرة، أو ما يصح القول عنها بالمركب فيه مقعد أو سرير مظلل عادة وقد يكون مغلقًا بالكامل، استخدم في الماضي عادة لحمل الأثرياء، أو استخدم أثناء الصيد أو الحرب، أو للنساء أثناء السفر. وصممت عقد نحاس مؤكسد ومزخرف بأشكال مختلفة من الفن الإسلامي، ومطعم بألوان مختلفة من فصوص الزرقون ومجموعة من الأحجار الطبيعية، وهي تعتبر قطعة فنية فريدة".
وانتقلت إلى فنون مصر القديمة من التراث الفرعوني، قائلة "صممت عقد ملكات مصر نفرتيتي وكيلوباترا مطعم بفصوص الفيروز والعقيق البني ومطلي فضة قديمة، لإعطاء طابع شرقي أصيل مع قطعتين من الزخرف الإسلامي. وصممت حقيبة لعشاق الجلد الطبيعي ولون جديد لأول مرة، من ديوان الورد، ومطعم بورد النحاس السبك وفراشات النحاس المجسمة، مع مجموعة من أساور الجلد الطبيعي مطعمة بقطع النحاس. وعقد نحاس مطلي فضة قديمة والزخارف من الطراز العربي ومطعم بأحجار المرجان واللؤلؤ الطبيعي، لإعطاء طابع شرقي أصيل قطعة فنية أصيلة مستوحاه من عبق الماضي. ولعشاق الجلد الطبيعي صممت شنطة جلد طبيعي مع قطعة من النحاس المزخرف بزخارف إسلامية ملونة، ومطعمة بقطع النحاس ومجموعة مختلفة من أنواع الجلود الطبيعية".