واشنطن ـ رولا عيسى
كشفت عارضة الأزياء ناعومي كامبل عن أن دولة بعينها لن تعرض حملتها الإعلانية التي ظهرت بها مؤخرا بسبب لون بشرتها السمراء، إذ أوضحت أنه بينما أصبحت صناعة الأزياء أكثر تنوعا تجاه الأعراق لا تزال هناك حاجة إلى التطور لتحقيق الفرص المتساوية.
وقالت ناعومي لمجلة "فوغ" الأميركية: "لا يزال الوضع غير متوازن كليا.. أنا الوجه الإعلاني لحملة جديدة، وأخبرت أنه بسبب لون بشرتي لن تستخدم دولة بعينها صوري"، ولفتت عارضة الأزياء البالغة من العمر 47 عاما إلى أن تجربتها الأخيرة مع التفرقة العنصرية كانت بمثابة تحقق من الواقع، موضحة: "لم أؤمن أبدا بهذه الضجة، لذا احتفظت بهذه الأشياء لوجهة النظر الخاصة، لكنني الآن أود معرفة أن عارضات الأزياء اللاتي لديهن لون بشرة مختلف، يحصلن على نفس الفرص والأجر في الإعلانات"، وفي رأي كامبل لضمان أن صناعة الموضة أصبحت أكثر تنوعا من ناحية الأعراق، تحتاج عارضات الأزياء في أفريقيا إلى تقديمهن إلى شبكة موضة أوسع، مضيفة: "الأمر يتعلق بجعلهن في نطاق شبكة أوسع مع وكالات في لندن وباريس ونيويورك."
واصلت ناعومي كامبل على مدى الـ30 عاما من فترة عمل ناعومي في مجال صناعة الأزياء، كسر الحواجز في صناعة عرض الأزياء، إذ في عام 1988، حين كانت تبلغ من العمر 18 عاما، كانت ناعومي أول عارضة أزياء من أصحاب البشرة السمراء تظهر على غلاف مجلة "فوغ" الفرنسية، بناء على طلب من صديقها المقرب، مصمم الأزياء الراحل، إيف سان لوران، وبعد عام أصبحت كامبل أول عارضة أزياء من أصحاب البشرة السمراء تظهر على غلاف مجلة "فوغ" الأميركية في عدد سبتمبر/ أيلول، واعتبر ذلك على نطاق واسع كونه أهم حدث في عالم الأزياء لذلك العام.
قد يهمك أيضاً :