فستان الشاي كزي منزلي غير رسمي

يُصبح مِن الصعب عليكِ ارتداء ملابس أنيقة ومنمقة مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ إنها لا تلائم العطلات خارج البلاد أو حتى داخل البلاد، لكن ما الحل؟ هل فكرتِ في اقتناء قطعة صيفية جديدة تُريحك من عناء التفكير في الزي المناسب؟ ما رأيك في ارتداء فستان شاطئ ملون وخفيف؟ في ما يلي نستعرض معكِ الجديد عن هذا الفستان المعروف بـ"فستان الشاي" ما هو ومتى تم استخدامه؟

بالعودة إلى الوراء وتحديدا في منتصف القرن التاسع عشر تم استخدام فستان الشاي كزي منزلي غير رسمي، إذ يمكن ارتدائه دون مساعدة الخادمة، كما أنه أشبه بالكيمونو  فهو واسع فضفاض ولن تحتاجي إلى ارتداء مشد (كورسيه) تحته.

عُرف بأنّ "فستان الشاي" له دائما ذيل وأكمام متَدفِّقة طويلة، ويُصنَعُ من المواد والأقمشة الرائعة وينسدل بسهولة، واستعماله الرئيسي ليس كملابس يمكن ارتداؤها على منضدة الشاي بل الأكثر يُلبَس في العشاء العائلي.

في الاستعمال المعاصر، أيّ لباس مُتَدفِّق ومنسدل من النسيج المطلق أو النصف شفاف، ذي الألوان الباستلية، يصل إلى طول الكاحل، قد يدعى "فستان شاي". 

توسّع استخدامه في ما بعد من زي منزلي لفترة الظهيرة إلى زي سهرة مع اتساع فتحة العنق، فهو مريح جدا وهذا أمر نادر الحدوث في الأزياء النسائية التي تتميز دائما بالأناقة مع الكثير من التفاصيل، لذا انتشر بكثرة خلال فترة العشرينات وـصبح العلامة الأولى للموضة في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، كما أن فستان الشاي له تاريخ طويل وعمر طويل أيضا، فهو سهل الارتداء، بسيط التفاصيل، جميل الألوان، ومريح جدا، ويمكنك أن ترتديه في حفلة عيد ميلاد أو في حضور أحد السباقات أو في عطلة خارج البلاد أو لتناول الغداء يوم العطلة خارج المنزل، عليكِ فقط الاختيار ما يناسبك فالخيارات عديدة وجميعها متاحة، ومعظم التصاميم الحالية طولها يصل إلى الركبة أو منتصف الساق وتبرز الخصر الطبيعي مع تركيز أقل على الكتفين، لكن هذا ليس الاختيار الأوحد أمامك يمكنك تجربة غطاء الكتف معه.

وإذا كنتِ تفضلين الأكمام الكاملة، يمكنك العثور عليها في Ghost and Realization Par فلديه تشكيلة مميزة الطباعة ومختلفة التفاصيل تساعدك على إخفاء ثنايا جسمك بشكل أفضل، ويمكنك ارتداء صنادل مسطحة معه وأيضا أغطية للكتف.

في حين أن فستان الشاي كان موجودًا قبل فترة طويلة، كان في عشرينات القرن العشرين بدأ في التقاط صورة ظلية لا تزال تشير إليها اليوم، وهذه المطبوعة الحجرية من المجلة الفرنسية Art-Goût-Beauté تقترن بفساتين مطبوعة منخفضة الخصر.

وفي جولة ملكية في جنوب أفريقيا عام 1947، نسقت الأميرات الشابات إليزابيث ومارجريت الفساتين المطبوعة بقطع متشابهة للغاية، وكلاهما ينتهي تحت الركبة مباشرة، مما يؤكّد على الخصر الطبيعي، ويبرز الكتفين قليلا.