الجزائر ـ ربيعة خريس
تسعى مصممة الاكسسوارات الجزائرية، بن طاطا عباسية، لإعادة المجوهرات التقليدية الجزائرية إلى الواجهة، بلمسة عصرية يمكن ارتداؤها في جميع المناسبات، مركّزة على خطوط الموضة حول العالم.
وتستعمل بن طاطة عباسية، التي اقتحمت عالم التصميم منذ 8 سنوات تقريبًا، في صناعة اكسسواراتها التي تحمل اسم "مجوهرات هبة"، جميع أنواع الحلي، من الأصغر إلى الأكبر، وأدخلت عليها "الكريستال" بكل أنواعه، وبعض الأحجار الكريمة مثل "العقيق" و "الفيروز"، أحد أرقى الأحجار الكريمة النفيسة، يمتاز بلونه الأزرق، كان يستعمل عند الصينيين القدماء والمصريين والهنود للحماية من الوفاة غير الطبيعية، إضافة إلى حجر "عين النمر" الذي يصنّف ضمن الأحجار الكريمة المعدنية، وبعض المعادن الأخرى كالبرونز والفضة والنحاس.
وأشارت عباسية، أنّها تستوحي أفكارها من التراث الجزائري القديم، وتحاول أيضا إبراز شخصيتها في التصاميم مع مراعاة أذواق الناس طبعًا، منوّهة إلى أنّ المجوهرات التي تصنعها لقيت رواجًا كبيرًا في الجزائر، وأيضا في مصر وتونس، بفضل المعارض التي نظمتها هناك، وعن اقتحامها لعالم تصميم الاكسسوارات، أوضحت أنها حاصلة على شهادة تقني سامي في التسيير والمحاسبة، عملت كمحاسب إداري في مؤسسة وطنية لمدة 20 عاما، وبعدها استقالت وقرّرت تطوير موهبتها في التصميم، خاصة ما تعلق بالمجوهرات التقليدية التي تنتشر في محافظات الغرب الجزائري.