مصممة المجوهرات السويسرية سوزان سيز

انتقلت مصممة المجوهرات السويسرية، سوزان سيز، من باريس إلى نيويورك في الثمانينيات، وكانت مغمورة في عالم فني باهر، لكنها الآن أصبحت صديقة لبعض الفنانين المعاصرين مثل أندي وارهول وجان ميشال باسكيات وجيف كونس، حيث تلاحظ على تشكيلات الألوان الجريئة التي تصممها تشربها بحب الألوان الجريئة، عندما بدأت في صنع المجوهرات الخاصة بها في منتصف التسعينيات.

وبعد أن أمضت سيز عدة أعوام في تعلم تقنيات صنع المجوهرات التقليدية، انحرفت عن النهج المعتاد الذي تتبعه تلك الصناعة في مجال المجوهرات الراقية، وأصبحت معروفة بالتصاميم العجيبة وغير التقليدية، المستوحاة من محيطها الفني، فضلًا عن الطبيعة وحكايات أسفارها.

وتشمل قطعها المميزة أقراط في شكل حلويات للحياة، وحلي من المينا المرصعة بالألماس، وخواتم كوكتيل متطورة في شكل قوس قزح من التيتانيوم مع الأحجار الكريمة الملونة، وتصف سيز المجوهرات الفريدة من نوعها بأنها "مبهجة وسهلة لارتدائها" ولكن مع "مكونات خطيرة".

وتشاركنا جامعة المجوهرات والمتذوقة لها أكثر قطع ثمينة في مجموعتها الخاصة.

1.   سوار غار رام

كشفت سيز: أنها "عرفت غار لعدد من الأعوام، حيث كنت عميلة لديه قبل 25 أو 30 عامًا، قبل أن أبدأ في صنع المجوهرات الخاصة بي، ونحن لا نزال أصدقاء عظيمين، نلهم بعضنا الآخر ونتحدث عما نحن بصدد القيام به من مشاريع جديدة، إنه مثير جدًا".
وأضافت سيز: "لدي نحو ستة أو سبع قطع من تصميم غار وتلك الواحدة هي أهمهم، فكنت قد اشتريتها لعيد ميلادي لأنني برج الجدي وأريد أن يكون لدي سوار على شكل كبش، وهي ثقيلة جدًا، وتزن نحو 600 غرام من الذهب بالإضافة إلى اثنين من عيون الياقوت، وإنها جميلة بشكل لا يصدق، لكني لا ارتديها بانتظام لأنها ثقيلة جدًا على الذراع".

2.   بروش غار

وأكدت سيز: "كان هذا هدية أخرى لعيد ميلادي قبل بضعة أعوام، على النقيض من السوار، إنه خفيف جدًا لأنه مصنوع من الألومنيوم، ولا أحد يعرف حقًا ما هو، وأنا أحب ذلك، هذا هو النهج الذي اتخذه لمجوهراتي، أنا لا أريد أن يكون في وجهك، أريد أن يكون أكثر غرابة، وارتدي تلك القطعة أحيانًا مع فستان سهرة، أو مع سترة سميكة، فإنه يعتمد على المناسبة، ويمكنني ارتداء البروش بطريقة رياضية مع سترة رياضية، أو على الخصر في نمط المساء الذي يعمل بشكل جيد، وارتديه أيضًا على الخصر".

3.   خاتم خطوبة

وأضافت سيز: "كان هذا واحدًا من الإبداعات الأولى التي قمت بها لنفسي، قبل نحو 30 عامًا، إذ عرف زوجي أنني من الصعب إرضائي جدًا عندما يتعلق الأمر بالمجوهرات، ولم أكن أحب الأنماط التي كانت موجودة في الثمانينيات، وقال أنا أحب أن أعطيك شيئًا ولكن سيكون من العار أن أعطيك شيئًا لا تحبينه، لذلك دعينا نذهب ونعثر لك على حجر لطيف ويمكنك تعدينه بنفسك، اعتقدت أنذلك  كان لطيف جدًا منه، فكان يمكن أن يشتري لي شيئًا، ولكن ذلك كان سيكون أقل متعة، ما زلت أعتز بهذا الخاتم كثيرًا".

وتابعت سيز: "لقد وجدت هذا الماس من خلال صديق لي في الهند. إنه ماس الحرباء، يتغير لونه اعتمادًا على الضوء، فإنه يذهب من الأخضر إلى الأصفر، ووضعته مع مختلف الياقوت الملون رأسًا على عقب، إنه تصميم مجنون تمامًا، ولكن الشيء الجيد بشأن ذلك هو أن الياقوت يناسب كل شئ".

4.   خاتم التورمالين بارايبا

وبينت سيز: "أحببت هذا التورمالين بارايبا من أول نظرة، رأيت الحجر وسقطت بجنون في حبه، لكنه كان مكلفًا للغاية، ولا يمكنني تحمله حقًا، لذلك عرض زوجي إعطائه لي لعيد ميلادي العام الماضي لصنع شئ منه، فوضعته في قطعة كبيرة من الكوارتز التي تم نحتها ليناسب الحجم الدقيق لإصبعي، مع القليل من الماس، وكانت الفكرة هي أن يبدو وكأنه دلو مليء بالثلج مع كابوشون مجنون على القمة، إنها مثل حمام سباحة، لديه فقاعات صغيرة في الداخل.

5.   ساعة ديلانيو

قالت سيز عنها: "قدمت لي من صديقتي بريجيت مورينا من ديلانيو قبل نحو سبعة أو ثمانية أعوام، فقد عرفت أنني أحب الوجه الأخضر والحزام لأنني ارتدي الكثير من الأخضر، وأنا معجبة كبيرة باللون، إنها ساعة لطيفة جدًا مع حركة جيدة جدًا، فأنا أحب وجه المينا مع الماس ما يجعلها يمكن ارتداؤها حتى في النهار".