الفنانة العالمية سيلين ديون

خاطب أحد الإعلاميين، المدعو جوش، الفنانة العالمية سيلين ديون عبر البريد الإلكتروني، متناولًا في كلامه إطلالاتها، حيث أنّه يعتقد أنّ المفاجأة الحقيقية هي "أنّك لا تستطيع أن تستنتج نمط سيلين، فهي دائمًا ما تنتهج دائما نمطًا غير المتوقع"، وتردّ عليه سيلين قائلةً "يمكنني أن أفترض أنّك كنت نائمًا في عام 1999 عندما قمت بارتداء فستان سهرة مع قبعة رعاة البقر خلال حفل توزيع الأوسكار"، كما أنّها أجابت مجلة بيوبل على السؤال الذي طال أمده "حول ما سيحدث إذا كان ذلك الفستان ماركة آيس برغ، تمّ ترشيحه لجوائز بيلبورد أفضل فستان"؟ غير أنّه في الواقع لم يكن الّا قطعة من الملابس القطنية المزعجة، قائلةً "لقد كان ذلك مريحا جدًا".

واختلف الوضع الآن مع سيلين حيث يُقال أنّها ولدت من جديد، وأصبحت رمزًا من رموز الموضة، حيث أنّها حصلت على استحسان من قبل جمهور الموضة، أصبحت تظهر دائمًا بإطلالتها غير المتوقعة خلال عروض الأزياء في باريس، وصارت ترتدي ملابس سهرة، في كلّ ليلة وتستعرضها عبر نشر صورها على موقع إنستغرام، وتسعى ديون دائمًا لارتداء علامات عصرية في باريس، مثل  بالينكياغاس وفيتيمنتس، التي كانت سببًا في تسليط الضوء عليها، بين ما تراه صحافة الموضة، وبين ما يراها الناس، في حين أنّ محرري الأزياء لا يزالون في دهشة من اختيارها لأزياء مضيئة (ألوان فوسفورية) وملابس من ديور، حيث رأت الصحافة أنّ هذا دليل على "أنّ المرأة فقدت عقلها"، حيث تقوم سيلين بارتداء الملابس الغريبة وتتحدّث إلى زوجها الميت، كما أشارت إحدى الصحف في عنوان لها  متسائلة "ماذا يحدث معها"، مضيفةً "كما لو كان ارتداء الملابس الراقية أصبح مستبعدًا بل هو وهم من أوهام حياتها".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ الفنانة العالمية حملت، الشهر الماضي، في باريس حقيبة يد من هيرميس بسعر 79000 جنيه إسترليني، وحذاء مرصّع باللؤلؤ من تصميم مغني الراب كاني ويست، وسروال من الجلد ونظارات شمسية مرصعة بالألماس.

ويشير البعض إلى غرابة ما يحدث مع سيلين، فهي تملك مجموعة كبيرة من الأزياء المذهلة، ولفت البعض هذا الأمر مؤكّدين عدم اكتراث سيلين، بينما أكّد البعض الآخر أنّ÷ا في حالة حزن، فهي لا تزال تشعر بفقدان زوجها وشقيقها، فهي كانت ولا زالت أيقونة في عالم الأزياء، وعلّقت لوسي، إحدى الإعلاميّات العاملات في محطة إذاعية، بقولها "أتساءل إذا كانت سيلين شاهدت زوجها وهو يموت، فماذا سيكون جوابها؟ وأجابت لوسي نفسها ساخرة "ربما قالت لا يمكنك أخذ كل هذا المال معك"، وتابعت لوسي تعليقها عندما سُئلت "هل تعتقدين أنّه من الممكن أن نتخّيل ما يفكر به الناس عندما يرون جثة أزواجهم، فيتّجهون في عقولهم إلى الغرابة والشذوذ الفكريّ ومن ثم يشاركون الناس تلك الأفكار؟" قائلةً "اتركوا سيلين وحدها، فلتكن كما تريد، غنت من قلبها الصغير على مدى عقود، وإذا كانت حقًا تريد أن تنفق 80000 جنيه إسترليني من مالها على حقيبة يد، فهذا شانها".