عمان ـ ايمان يوسف
كشفت خبيرة إدارة صالونات التجميل في الأردن سحر ناصر أن اهتمام المرأة بمظهرها أصبح جزءًا لا يتجزأ من شخصيتها سواءً كانت امرأة عاملة أو أو ربّة بيت,لافتة إلى أن الانطباع الأول هو الأبقى بالنسبة الى الناظر. وأوضحت أن التجميل ليس مزيفًا وإنما هو إبراز للجمال, مشيرة إلى أن هناك مفهوماً خاطئاً لدى المرأة في الأردن, حيث مازالت تعتقد أن الإغراء هو مرادف للجمال، مشدّدة على الأفضل أن يكون مظهر المرأة جميلاً ومرتباً والهدف منه تحسين المظهر وليس الإغراء.
وأكَّدت سحر ناصر في مقابلة مع "مصر اليوم" على أن بعض الفتيات العاملات في الاردن يلجأن إلى تقسيط سعر عمليات التجميل بما أن الرواتب متدنية وأسعار هذا النوع من العمليات مرتفع جداً. وشدّدت على ضرورة اهتمام المرأة غير العاملة بنفسها وشعرها وجمالها, لافتة إلى أن الإهتمام بالجمال لا يقتصر على المرأة العاملة وإنما المرأة عامة لأنه يزيد من ثقتها بنفسها وبالتالي من عطائها. وبينت أن الإهتمام بالمظهر لا يقتصر على النساء فقط بل على الرجال أيضاً.
وطالبت ناصر السيدات اللواتي يقمن بالإهتمام بأنفسهن بشكل مبالغ فيه أن تأخذن بعين الإعتبار طبيعة بشرتهن و المناطق التي يعشن فيها كما بيئتهن، فما يناسب الفنانات ليس بالضرورة أن يناسب الفتيات العاديات، مؤكدة على أن الجمال يكمن في البساطة والاناقة.
ودعت إلى أن تلجأ المرأة الى خبراء مختصين بالتجميل, مشيرة الى أن الكثير من السيدات يلجأن الى مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن تقنيات الجمال وبعض الوصفات التي تستخدم للشعر والبشرة, مبينة أن الأمر ليس صحّياً، فما كان يناسب الجدّات من الوصفات الطبيعية للبشرة والشعر لا يناسب سيدات اليوم، كونهم يلجأن الى المواد الكيماوية.
وأضافت سحر, أنه من الخطأ ان تلجأ السيدات الى السؤال عن الأسعار في موضوع التجميل لتختار السعر الأرخص، بل الأصحّ أن تبحث عن خبير يقدّم لها خدمة أفضل, كما حثت الجهات المختصة على أن تشدّد الرقابة على الصالونات التي تقدّم وصفات طبيعية غير مدروسة .
ولم تغفل ناصر عن النصيحة بالاهتمام بالغذاء وشرب الماء للحصول على بشرة نضرة وبالتالي الحفاظ على الجمال بطريقة صحّية من خلال تناول الطعام، اضافة الى ممارسة الرياضة كسلوك يومي. ونوهت إلى ضرورة أن تهتم المرأة بكل اعضاء جسدها و بشعرها واظافرها ونظافة جسدها، مما يعطي انعكاسا على شخصيتها