عارضة الأزياء ماليكا

اشتهرت عارضة أزياء ماليكا فيرث في العام 2013، عندما أصبحت أول سمراء تصبح وجهًا لحملة برادا "Prada" منذ نعومي كامبل في العام 1994. ماليكا فيرث من جذور كينية، نشأت في لندن، وتعمل في نيويورك.

ومنذ العام 2013؛ أصبحت ماليكا البالغة من العمر (20) عامًا، وجهًا لحملة بيربيري "Burberry" الإعلانية، وعطر لمارك جاكوبس ديزي "Marc Jacobs" وفالنتينو "Valentino".

وأوضحت ماليكا أنَّ الوطن هو المكان الذي تجد فيه الحب والسعادة، حسبما ذكرت في حوارٍ لها مع "تليغراف".

وأشارت إلى أنَّ مسقط رأسها في مومباسا في كينيا "مكان جميل للغاية"، لافتة إلى أنَّها انتقلت إلى باركينغ في شرق لندن عندما كانت في السابعة من عمرها ومقرها الآن في نيويورك حيث تسكن مع صديقها.

وأضافت: أنا أحب التمثيل، ودرسته في المدرسة لأني أردت أن أكون ممثلة. كنت أذهب إلى المسرح وأشاهد الأفلام الآن وأتمنى أن أشارك بها. أرى نفسي في مجال التمثيل في المستقبل.

وتحدثت عن نمط اختيار ملابسها "لم أكن أحب الملابس قبل أن عملت في مجال عرض أزياء. كنت أرتدي الملابس الملونة، وكنت أكره التسوق. أرتدي الآن في الغالب ملابس سوداء أو رمادية اللون. و أحاول أن أكون أكثر رقيًا".

وأوضحت ماليكا أنَّها تستعيد إحساسها بالثقة  في النفس وأنَّها تشعر أنَّها أقوى مما سبق، مضيفةً: مهنة عرض الأزياء قد تتسبب في تراجع الثقة في النفس.

وأضافت في حوارها "أفقد الأشياء كثيرًا، لاسيما المجوهرات، وبالتالي أرتدي فقط خاتم كان هديه من صديقي بمناسبة الكريسماس".

وأشارت إلي أنها لا تهتم بالنقود أكثر من سعادتها ولكن قالت إنَّ المال يوفر الأمان "لقد تمكنت من شراء شقتي الخاصة في نيويورك، ومنزل لوالدي في كينيا وأحاول الآن توفير المزيد من المال".

تسافر ماليكا كثيرًا وتشعر بالسعادة في حياتها، وأشارت إلى أنَّ والدتها تأتي لعروض الأزياء بعد أن كانت تصطحبها في كل مهام عملها.

وبشأن اللياقة البدنية؛ بيَّنت أنَّ تنظيف المنزل يُعتبر التمرين الرياضي المفضل بالنسبة لها، ويعتقد صديقها أنَّها مهووسة بالنظافة.

وتحدثت عارضة الأزياء عن صديقها "لقد تعرفت عليه من خلال "تويتر" ورأيت أنَّه جذاب للغاية وهو مصدر للإلهام ويمارس التمرينات الرياضية يوميًا ويأكل بشكل صحي وأنا أتصرف عكسه تمامًا".

وكشفت عن أنَّها تأمل أن تطلق خط لإنتاج العطور في المستقبل. وأضافت أنها لا تتطلب الكثير من منتجات التجميل.

وأشارت إلى عدم وجود التنوع العرقي هي قضية سائدة في مجال عرض الأزياء ولكني أحاول تجاهلها لأنَّها ستظل موجودة حتى بعد التحدث عنها. "أعتقد أنَّ الكثير من الشباب لا يرون العنصرية".