استطاعت خبيرة التجميل والازياء السورية علا عباس أن تحفر اسمًا متميزًا لها في هذا عالم  المراة من خلال تأسيسها لأول غروب نسائي سوري على الانترنت مختص بكل ما يتعلق بالمراة سواء اكان التجميل او الازياء او المشاكل النفسية والاجتماعية .

وقالت عباس إلى "العرب اليوم" أنها قررت الاتجاه إلى عالم الجمال رغم أنها بالأساس خريجة كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية في جامعة دمشق مبينة أنها من النساء السوريات الأوائل اللواتي تخصصن في هذا المجال .

واشارت عباس إلى أنها قبل أن تتجه إلى عالم الموضة عملت كمديرة انتاح ومديرة مبيعات منتجات شبكات الانترنيت، مؤكدة أن كل ذلك لم يستطع إبعادها عن هدفها الأساسي وهو عالم الموضة والأزياء .

وابرزت عباس أنه بعد انتقالها إلى باريس حصلت على قبول في اختصاص يتناسب مع حلمها وشغفها وهو إدارة الماركات الراقية، ولأنها رفضت أن يرتبط اسم سورية بالحرب وتعود صورتها كمدينة للياسمين قررت كنوع من التحدي إنشاء غروب باسم ﻻكشري، مشيرة إلى أن المقصود منه هو رفاهية الأخلاق والقيم والإرث الحضاري لسورية .

وأشارت إلى آن هدف إنشاء الغروب توجيه الأنظارإلى سورية الحضارة والتاريخ والذوق والغنى بالتقاليد والعادات، مشيرة إلى أن توجهها إلى النساء فقط لأن كل امراة مسؤولة عن بيتها وأطفالها لذلك فهي خير من ينقل الرسالة، مؤكدة أن ما يميز غروب ﻻكشري هو أنه يتوجه إلى التعريف بالمراة من الداخل والخارج وأول غروب يستضيف أطباء من كل الاختصاصات من جميع الدول للإجابة على  اسئلة الأعضاء بشكل دوري سواء كان طب نسائي وتجميل حتى اختصاصيين نفسيين وتربويين، وأنه تم عن طريق الغروب علاج حاﻻت بشكل مجاني البعض أعلن عنها والبعض تم بشكل سري وقد  وصل إلى ذروته بتتبني مشفى خاص للقيام بجميع المعالجات بشكل مجاني لبعض الحاﻻت إضافة لعرض مشاكل أسرية وحلها.

أما في باب الموضة والتجميل فبينت عباس أنها تعرض أرقى الماركات العالمية مباشرة من باريس إضافة إلى زاوية تتناول التاريخ السوري مثل قصة لوحة او سيرة ذاتية لفنان سوري أو تسليط الضوء على المواهب، مؤكدة أن غروب ﻻكشري هو مدينة سورية بامتياز تجمع السوريين من كل انحاء العالم في بيت دمشقي واحد فيه الكثير من الحب والالفة، وأن طموحها كبير جدا يكبر دائما مع الاعضاء بافكارهم ومقترحاتهم والتركيز دائما على تحقيق حلم كل سيدة سواء كان بالمنظر الخارجي أو من الداخل