القاهرة - مصر اليوم
نفذت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان رحلتها العاشرة لأبناء أسر السجناء والمحتجزين أمس في إطار تنفيذ أنشطة مشروع الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين – دمج وتأهيل- والذى تنفذه المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة دروسوس السويسرية.
وضمت الرحلة 33 طفلا من أبناء السجناء والمحتجزين من منطقة دار السلام والبساتين بمحافظة القاهرة حيث شارك الأطفال فى برامج ترفيهية وتربوية وتعليمية بالاعتماد على الألعاب البيئية والحركية المصممة خصيصا للأطفال والتى أعدها عدد من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمشروع.
وقام الأطفال خلال زيارتهم لقرية فجنون الريفية بمنطقة المريوطية بتدريبات على إعداد وصناعة الخبز والرسم بالنشارة وبعض الفقرات العملية التي تعرف الأطفال من خلالها على مراحل الصناعات الخفيفة .
وصرح مسئول الزيارة بأنها استهدفت إحداث أثر فى الأطفال لتسهيل عملية دمجهم فى البيئة المحيطة بهم وتدريبهم على معارف مختلفة وطرق سهلة لتعلم الصناعات اليدوية المتوفرة فى بيئاتهم.
وأشار الى أن الأطفال استمتعوا باللهو فى المساحات الخضراء الشاسعة بقرية "فجنون" المخصصة للأطفال خارج القاهرة ليمارسوا هواياتهم فى الرسم واللعب والجرى وممارسة النشاطات المختلفة والحرف الرائعة التى تتضمن (الطباعة، الفخار، الخشب، الحديد، السجاد) بعيدا عن ضوضاء وزحام القاهرة برفقة الأخصائيين الاجتماعيين الذين قاموا بعد ذلك بتنظيم جلسات التأمل والتفريغ الوجداني للأطفال المشاركين بالرحلة بإستخدام أسلوب (السايكو دراما ) في تقديم ونقاش مفهوم تقبل الأخر وطرح مفهوم الانتماء مما أسهم فى تصفية نفوسهم مما يشوبها من مشكلات بسبب تعرض أولياء أمورهم للسجن أو الإحتجاز.
ودعت مؤسسة ماعت فى ختام البرنامج الى مزيد من مشاركة مؤسسات المجتمع المدنى والأفراد القادرين على تبنى إحتياجات أسر وأبناء السجناء وإعادة دمجهم بالمجتمع مره أخرى.
يذكر أن مشروع دمج وتأهيل أبناء السجناء وأسرهم ينفذ بمحافظتي القاهرة والجيزة في ستة مناطق مختلفة هي أطفيح والمعصرة ودار السلام والبساتين والخليفة وبولاق وإمبابة.
أ ش أ