القاهرة - محمود حساني
ترأس وزير الخارجية سامح شكري وفد مصر في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، الأحد ، وهى المرة الأولى التي تشارك فيها مصر في تلك الاجتماعات، التي عقدت قبل ساعات من بدء الافتتاح الرسمى لأعمال قمة العشرين بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وألقى شكري كلمة في الاجتماع طرح خلالها الرؤى والمواقف المصرية إزاء الموضوعات الرئيسية محل اهتمام مجموعة العشرين، بما فى ذلك القضايا الاقتصادية العالمية، مطالباً بأهمية زيادة دمج الاقتصادات النامية والأقل نموًا في الاقتصاد العالمى بما يعزز من أداء الأخير ويجعله أكثر استقرارًا، خصوصًا في ضوء المقومات الاقتصادية الواعدة التي تتمتع بها تلك الدول.
وأكد شكري على أهمية اضطلاع دول المجموعة بدور رائد لتحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة، ومعالجة الاختلالات الاقتصادية العالمية، ودعم الدول النامية في مواجهة التحديات المتزايدة الأهمية مثل التغيرات المناخية وأمن الطاقة.
كما أطلع شكرى وزراء خارجية المجموعة على خطط التنمية الاقتصادية فى مصر، والمشروعات الوطنية الضخمة الجارى تنفيذها، التي تعد مكونًا أساسيًا في برنامج شامل وطموح للإصلاح الاقتصادي يتناسب مع مقومات وتطلعات الشعب المصري.
كما استمع وزراء خارجية المجموعة للجهود المصرية في مكافحة التطرف ومساعدة اللاجئين، حيث دعا شكرى مجموعة العشرين لتعزيز دورها فى مجال وقف تمويل الجماعات المتطرفة وزيادة الدعم المقدم للدول التي تستضيف أعدادًا ضخمة من اللاجئين ومنها مصر.
ورحب وزراء خارجية المجموعة بمشاركة مصر فى الاجتماع، وأشادوا بفعالية الأداء المصرى وتأثيره الإيجابى فى توجهات مجموعة العشرين خلال مختلف الاجتماعات السياسية والقطاعية والفنية التي عقدتها المجموعة هذا العام تحت الرئاسة الصينية