القاهرة - مصر اليوم
ما بين الوفاة الطبيعية أو الناتجة عن عملية جراحية أو المرتبطة بالإصابة بجلطة أو حوادث، تعددت حالات موت الشباب المفاجئة، بعضها وثقتها كاميرات المراقبة وأخرى ارتبطت بأداء العبادات، بينهم شاب يدعى محمد صباح، أحد أبناء قرية كفر المقدام بمحافظة الدقهلية، الذي سقط وتوفي أثناء الوضوء استعدادا للصلاة. وفي نصف سبتمبر الماضي، لفظ شاب بمحافظة سوهاج، أنفاسه الأخيرة ساجدا خلال أدائه فريضة صلاة العشاء فى مسجد قريته "نيدة" التابعة لمركز سوهاج.
ومن بين الحالات التي وثقتها الكاميرات لموت الشباب المفاجئ ما شهدته إحدى العيادات لطبيب جراحة عامة بفاقوس في محافظة الشرقية، وأظهرت المقاطع وفاة رجل فجأة أثناء اصطحابه زوجته للعيادة للكشف عليها، وبدأ الشاب يسقط تدريجياً إلى أن وقع على الأرض، وسط ذهول من جميع المتواجدين في العيادة. وخلال الفترة الأخيرة، شهدت محافظة سوهاج أيضاً، حالة موت غفلة، حيث فوجئ المصلون في صلاة العشاء بشاب كان يصلي بجانبهم، وظل ساجداً لفترة ليست قصيرة ولم يقم من سجوده، وعندما انتبه له المصلون التفوا حوله ونقلوه على الفور لمستشفى أخميم المركزي، إلى أن أعلنوا أنه توفى نتيجة سكتة قلبية.
وبخلاف اللقطات التي وثقتها الكاميرات، هناك عدد من حالات الموت المفاجئ للشباب، بينهم شاب يدعى فاروق طارق محمود مدكور، 25 عاماً، مهندس، فارق الحياة قبل زفافه بأيام في حادث سير أليم من محافظة الإسماعيلية إلى الإسكندرية، أثناء ذهابه لدعوة أقاربه إلى فرحه. وهناك مجموعة المشاهير من الشباب، أثارت وفاتهم ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين حالات الوفيات لمشاهير من الشباب، سوزان المسلماني، مؤسسة أول مطبخ خيري في الزقازيق بمحافظة الشرقية، عن عمر ناهز الـ 37 عاما إثر خضوعها لعملية جراحية. وفي 12 أغسطس أُثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بسبب اليوتيوبر الشهير مصطفى حفناوي، الشاب البالغ من العمر 25 عاما، وذلك بعد إصابته بجلطة في المخ توفى على إثرها
قـــــــــــــد يهمك أيــــــضًا :